واقع العمل والإنتاج في مصفاة حمص وسبل تحسين أدائها وزيادة كفاءتها، شكلت أبرز محاور الاجتماع الذي عقده وزير النفط والثروة المعدنية الدكتور فراس قدور اليوم مع الكوادر الفنية العاملة بالمصفاة.
الاجتماع الذي سبقته جولة تفقدية للوزير على بعض وحدات المصفاة، وعلى أعمال الصيانات الجارية فيها، تضمن مناقشة الإجراءات التي من شأنها تعزيز قدرة المصفاة على تلبية الاحتياجات الوطنية وضمان جودة المنتجات، من خلال الصيانات الدورية والإسراع في إكمال صيانة بعض الوحدات الإنتاجية المعطلة، أو التي تعمل بكفاءة منخفضة حالياً.
وأكد الوزير قدور أهمية مصفاة حمص كمصدر رئيسي لتلبية احتياجات السوق المحلية من المنتجات النفطية، معتبراً أن الحفاظ على سلامة وأداء المصفاة أمر أساسي لتلبية احتياجات البلاد من المشتقات النفطية المختلفة.
ولفت وزير النفط إلى أهمية العمل الجماعي والتعاون بين الكوادر الفنية بالمصفاة والجهات الموردة والمعنية بعقود الصيانة لضمان استمرارية العمل وتحقيق أعلى مستويات الأداء، معرباً عن تقديره لدور هذه الكوادر الحيوي في تشغيل المصفاة وتنفيذ الصيانة اللازمة وتجاوز التحديات الحالية.
وأكد الوزير قدور التزام الوزارة بتقديم الدعم اللازم للمصفاة وتوفير كل الموارد اللازمة لتسهيل عمليات صيانتها وتجهيزها بالتقنيات والمعدات المطلوبة التي تعزز كفاءتها وأداءها.