الجمهورية العربية السورية
الإمدادات الغذائية الأساسية العالمية لعام 2024 ستتأثر بالطقس الجاف وقيود التصدير
حذر خبراء من أن يواجه المستهلكون نقصاً في الإمدادات الغذائية الأساسية العالمية لعام 2024 نظراً لتداعيات ظاهرة “النينيو” وقيود التصدير وزيادة الالتزامات المتعلقة بالوقود الحيوي.
ونقلت رويترز عن محللين قولهم: إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية في السنوات القليلة الماضية دفع المزارعين في جميع أنحاء العالم إلى زراعة المزيد من الحبوب والبذور الزيتية إلا أنه من المتوقع أن يواجه المستهلكون نقصا في الإمدادات خلال العام المقبل جراء ظاهرة “النينيو” والطقس الجاف وقيود التصدير.
ومن المتوقع أن تستمر ظاهرة النينيو التي أحدثت جفافا في أجزاء كبيرة من آسيا خلال النصف الأول من العام الجاري ما يعرض إمدادات الأرز والقمح وزيت النخيل وغيرها من المنتجات الزراعية في بعض أكبر الدول المصدرة والمستوردة للمنتجات الزراعية في العالم للخطر.
ويتوقع تجار ومسؤولون أن يتراجع إنتاج الأرز في آسيا في النصف الأول من عام 2024 إذ من المرجح أن تؤدي ظروف الزراعة الجافة وانخفاض حجم خزانات المياه إلى خفض الإنتاج.
وانخفضت إمدادات الأرز في العالم هذا العام بسبب تأثير ظاهرة “النينيو” على الإنتاج ما دفع الهند أكبر مصدر للأرز في العالم بفارق كبير عن أقرب منافسيها إلى فرض قيود على شحناتها.
وبينما تعاني أسواق الحبوب الأخرى من تراجع قيمتها ارتفعت أسعار الأرز إلى أعلى مستوياتها في 15 عاماً خلال العام الجاري وزادت الأسعار في بعض مراكز التصدير الآسيوية بنسبة تتراوح بين 40 و45 بالمئة.
ويواجه المحصول التالي للقمح في الهند تهديداً بسبب نقص الرطوبة ما قد يضطر الهند أكبر مستهلك للقمح في العالم إلى البحث عن واردات للمرة الأولى في ست سنوات.
وبحلول شهر نيسان المقبل قد يكون المزارعون في أستراليا ثاني أكبر مصدر للقمح في العالم يزرعون محاصيلهم في تربة جافة بعد أشهر من الحرارة الشديدة التي أدت إلى تقليص إنتاج محصول هذا العام وأنهت سلسلة من الحصاد القياسي لثلاثة مواسم متتالية.
ومن المرجح أيضا أن ينخفض الإنتاج العالمي من زيت النخيل في العام المقبل بسبب ظاهرة “النينيو” الجافة ما يدعم أسعار زيت الطهي التي انخفضت بأكثر من 10 بالمئة خلال عام 2023 ويأتي انخفاض الإنتاج وسط توقعات بارتفاع الطلب على إنتاج الوقود الحيوي القائم على زيت النخيل وزيت الطهي.
وظاهرة النينيو تحدث كل سنتين إلى سبع سنوات وهي ارتفاع في درجة حرارة مياه البحر السطحية بشكل لا يتناسب مع الفترة الزمنية ينتج عن ذلك ظواهر مناخية تتجلى في أمطار غزيرة قد تتطور لأعاصير تتسبب بفيضانات وكوارث طبيعية وتتركز في المناطق الاستوائية في المحيط الهادئ.
ونقلت رويترز عن محللين قولهم: إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية في السنوات القليلة الماضية دفع المزارعين في جميع أنحاء العالم إلى زراعة المزيد من الحبوب والبذور الزيتية إلا أنه من المتوقع أن يواجه المستهلكون نقصا في الإمدادات خلال العام المقبل جراء ظاهرة “النينيو” والطقس الجاف وقيود التصدير.
ومن المتوقع أن تستمر ظاهرة النينيو التي أحدثت جفافا في أجزاء كبيرة من آسيا خلال النصف الأول من العام الجاري ما يعرض إمدادات الأرز والقمح وزيت النخيل وغيرها من المنتجات الزراعية في بعض أكبر الدول المصدرة والمستوردة للمنتجات الزراعية في العالم للخطر.
ويتوقع تجار ومسؤولون أن يتراجع إنتاج الأرز في آسيا في النصف الأول من عام 2024 إذ من المرجح أن تؤدي ظروف الزراعة الجافة وانخفاض حجم خزانات المياه إلى خفض الإنتاج.
وانخفضت إمدادات الأرز في العالم هذا العام بسبب تأثير ظاهرة “النينيو” على الإنتاج ما دفع الهند أكبر مصدر للأرز في العالم بفارق كبير عن أقرب منافسيها إلى فرض قيود على شحناتها.
وبينما تعاني أسواق الحبوب الأخرى من تراجع قيمتها ارتفعت أسعار الأرز إلى أعلى مستوياتها في 15 عاماً خلال العام الجاري وزادت الأسعار في بعض مراكز التصدير الآسيوية بنسبة تتراوح بين 40 و45 بالمئة.
ويواجه المحصول التالي للقمح في الهند تهديداً بسبب نقص الرطوبة ما قد يضطر الهند أكبر مستهلك للقمح في العالم إلى البحث عن واردات للمرة الأولى في ست سنوات.
وبحلول شهر نيسان المقبل قد يكون المزارعون في أستراليا ثاني أكبر مصدر للقمح في العالم يزرعون محاصيلهم في تربة جافة بعد أشهر من الحرارة الشديدة التي أدت إلى تقليص إنتاج محصول هذا العام وأنهت سلسلة من الحصاد القياسي لثلاثة مواسم متتالية.
ومن المرجح أيضا أن ينخفض الإنتاج العالمي من زيت النخيل في العام المقبل بسبب ظاهرة “النينيو” الجافة ما يدعم أسعار زيت الطهي التي انخفضت بأكثر من 10 بالمئة خلال عام 2023 ويأتي انخفاض الإنتاج وسط توقعات بارتفاع الطلب على إنتاج الوقود الحيوي القائم على زيت النخيل وزيت الطهي.
وظاهرة النينيو تحدث كل سنتين إلى سبع سنوات وهي ارتفاع في درجة حرارة مياه البحر السطحية بشكل لا يتناسب مع الفترة الزمنية ينتج عن ذلك ظواهر مناخية تتجلى في أمطار غزيرة قد تتطور لأعاصير تتسبب بفيضانات وكوارث طبيعية وتتركز في المناطق الاستوائية في المحيط الهادئ.
