يواصل مزارعو الزيتون في محافظة حمص قطاف محصولهم للموسم الحالي وسط توقعات بإنتاج أكثر من 78 ألف طن زيتون، وأكثر من 13 ألف طن زيت.
وأكد رئيس دائرة الأشجار المثمرة في مديرية زراعة حمص المهندس ناجي ساعد أن معاصر الزيتون البالغ عددها 53 معصرة تنتشر في مختلف المناطق، وتستمر باستلام المحصول من المزارعين وعصره وفق شروط فنية تتم متابعتها ومراقبتها من قبل اللجان الفنية في المديرية التي تقوم بجولات ميدانية على المعاصر، للتأكد من مدى التزامها بالشروط الفنية الموضوعة بالنسبة للأسعار وتصريف مياه الجفت الناتجة عن عمل المعاصر.
وحول واقع الإنتاج للموسم الحالي بين ساعد أن الإنتاج في حقول المناطق الغربية من المحافظة ضعيف بالمقارنة مع الإنتاج في مناطق الريف الشرقي والشمالي من حمص الذي يعتبر جيداً، ويعود سبب الانخفاض بشكل عام إلى ظاهرة المعاومة التي تتصف بها أشجار الزيتون وتختلف من موسم لآخر، إضافة إلى عمليات الخدمة والفلاحة والري ورش المبيدات، مشيراً إلى أن جميع الإصابات المرضية التي تعرض لها المحصول هذا الموسم كانت دون العتبة الاقتصادية، وخاصة بالنسبة لأمراض (البسيلا والذبول وحفار الساق).
وأشار رئيس دائرة الأشجار المثمرة إلى أن المساحة المزروعة بالزيتون في مختلف المناطق تبلغ أكثر من 97 ألف هكتار، منها أكثر من 12 ألف هكتار سقي، و85 ألف هكتار بعل، ويبلغ عدد الأشجار الكلي 15 مليون و600 ألف شجرة، منها 14 مليون شجرة بعل، في حين يبلغ عدد الأشجار المثمرة والداخلة بالإنتاج 14 مليون شجرة.
ولفت المزارع أبو أحمد الذي يملك أكثر من 400 شجرة زيتون مزروعة بعلا في قرى ريف القصير جنوب غربي حمص إلى أن أشجار الزيتون لا تحتاج إلى خدمات زراعية كثيرة بالمقارنة مع باقي أنواع الأشجار المثمرة لكن لا بد من الفلاحة ورش المبيدات والري ولو لمرة واحدة إلا أن ارتفاع تكاليف الخدمة منعه من رش المبيدات والري والاكتفاء بالفلاحة.
يذكر أن إنتاج العام الماضي بلغ أكثر من 76 ألف طن من الزيتون، وأكثر من 13 ألف طن زيت.
وزارة الإعلام - سانا