خصصت مديرية الزراعة في درعا 96030 هكتاراً لزراعة القمح البعل والمروي في الموسم القادم، بزيادة قدرها 2652 هكتاراً عن الموسم الماضي.
رئيس دائرة التخطيط والتعاون الدولي في مديرية الزراعة المهندس حسن الأحمد ذكر أن القطاع الزراعي في المحافظة يعتبر المورد الأساسي للدخل، ويقع على عاتقه تلبية الاحتياجات الغذائية المتزايدة، مشيراً إلى أن القمح من المحاصيل الاستراتيجية ويتم تحفيز الفلاحين لزراعة مساحات إضافية في كل موسم.
وأضاف الأحمد: إن مديرية الزراعة خصصت في خطة الموسم الحالي نحو 70 بالمئة من المساحة المروية لصالح المحاصيل الاستراتيجية، وعلى رأسها القمح لضرورات تتعلق بالحاجة الفعلية لهذا المحصول في تأمين احتياجات السكان.
وأشار الفلاح سعد المصري إلى أن فلاحي درعا يزرعون مساحات واسعة بمحصول القمح، ويطبقون في الزراعة الأساليب والتقنيات الحديثة من حيث الري والتسميد والمكافحة وغيرها، مبيناً أن المحاصيل تعاني من قلة الأمطار وتوالي سنوات الجفاف والتي أخرجت مساحات واسعة من طور الإنتاج.
الفلاح سمير الحسين بين أن سنوات الأزمة سببت تراجعاً في الإنتاج داعياً إلى إعادة تأهيل السدود التي طالتها يد التخريب للاستفادة منها في ري محصول القمح.
ودعا الفلاح محمد العلي إلى زيادة عمليات استصلاح الأراضي وزج آليات بأعداد كافية في عملية الاستصلاح لإدخال مساحات جديدة في الاستثمار الزراعي الفعلي، مبيناً أن استصلاح نحو 300 هكتار سنوياً لصالح المحاصيل لا يلبي الاحتياج ولا يسهم في زيادة المساحة المزروعة بالقمح بالشكل المطلوب.