أعلنت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي عن مواعيد قطاف محصول الزيتون للموسم الحالي، وافتتاح المعاصر في المحافظات.
وحددت الوزارة في منشور لها على صفحتها على الفيسبوك الـ 20 من أيلول الجاري موعد القطاف في محافظتي اللاذقية وطرطوس، والـ 1 من تشرين الأول في دير الزور، والـ 10 من تشرين الأول في محافظات حمص وحماة والحسكة، والـ15 من تشرين الأول في حلب والغاب والرقة ودرعا وإدلب، والـ 20 من تشرين الأول في القنيطرة، والـ 25 من تشرين الأول في ريف دمشق والسويداء، مشيرة إلى أن موعد افتتاح المعاصر حدد قبل أسبوع من موعد القطاف في كل محافظة لإتمام عمليات الصيانة والتجريب بشكل جيد.
ودعت وزارة الزراعة مزارعي الزيتون إلى الالتزام بالاشتراطات التالية للحصول على زيت زيتون عالي الجودة، منها إجراء القطاف في الموعد المناسب للنضج حسب الأصناف وفق مناطق الزراعة والظروف المناخية وكمية الإنتاج ووجود إصابات يمكن أن تسبب تساقط الثمار، ويفضل أن يتم عندما تتلون 60 بالمئة من الثمار للحصول على زيت زيتون بمواصفات حسية مميزة.
وأشارت الوزارة إلى أنه يتوجب إجراء عمليات القطاف باليد أو باستخدام القطافات الآلية المحمولة على الكتف للحفاظ على سلامة الثمار والابتعاد عن القطاف بالعصا الذي يتسبب بضرر للثمار، ما يزيد من نشاط الأنزيمات داخل الثمرة، ويتسبب بتفاعلات حيوية فيها، ما يزيد من نسبة الحموضة الحرة(الأسيد) وتدني جودة الزيت.
وبينت وزارة الزراعة ضرورة عدم خلط الثمار المتساقطة على الأرض ومتدنية المواصفات مع الثمار السليمة المقطوفة من الأشجار لأنها تسيء لنوعية الزيت نتيجة لارتفاع قيمة الأسيد ورقم البيروكسيد، ويفضل عصر الثمار المتساقطة على الأرض لوحدها، وفي نهاية الموسم لضمان المحافظة على جودة الزيت الناتج من المعصرة طيلة موسم العصر.
ولفتت إلى أنه يفضل نقل الثمار إلى المعصرة باستخدام الصناديق البلاستيكية لتأمين تهوية جيدة للثمار للمحافظة على سلامتها، وفي حال نقلت في أكياس بلاستيكية يفضل وضعها في ساحة المعصرة بشكل عامودي وعدم تكديسها على شكل أكوام لضمان عدم تعرضها للضغط والهرس، كما يجب نقل الثمار إلى المعصرة خلال 72 ساعة لمنع حدوث التخمرات والتعفنات ضمن الأكياس وتجنب تدني نوعية الزيت نتيجة تشكل نكهات سلبية كالطعم الرطب والكحولي والعفن.
وأوضحت وزارة الزراعة أنه يجب فصل الأغصان والأوراق والأجرام عن ثمار الزيتون تجنباً لتأثيرها السلبي على آلات المعصرة ولضمان عدم تأثيرها على المواصفات الحسية للزيت وغسل ثمار الزينون بماء نظيف يبدل باستمرار لتجنب حدوث نشاط للكائنات الحية الدقيقة التي تسبب تفسخات واطلاق روائح غير مستحبة في المعصرة يمكن أن تنتقل للزيت وتسبب تدهوراً في خواصه الحسية.
وللحصول على زيت عالي الجودة نصحت الوزارة بخلط عجينة الزيتون لمدة قصيرة و بدرجة حرارة تتراوح بين 25و30 درجة، أما إذا كان الزيتون صعب الاستخلاص فيجب زيادة مدة الخلط ودرجة الحرارة، مع المحافظة على إبقاء العجانات مغلقة لتفادي دخول الاوكسجين إلى العجينة وزيادة نشاط الأكسدة، ما يتسبب بزيادة تفاعلات الأكسدة وارتفاع رقم البيركسيد إضافة إلى خسارة في محتوى الزيت من مضادات الأكسدة الطبيعية وبشكل خاص الفينولات والنكهات الإيجابية في الزيت وبشكل خاص النكهة الفاكهية.
ودعت الوزارة إلى تعبئة الزيت بعبوات مناسبة ونظيفة وعاتمة غير نافذة للضوء ومحكمة الاغلاق، ويفضل استخدام عبوات الصفيح المطلية من الداخل باللكر الغذائي أو خزانات الستانلس ستيل والتي تضمن المحافظة على مواصفات جودة الزيت الكيميائية والحسية خلال فترة التخزين، كما يفضل معرفة تصنيف الزيت ( بكر ممتاز بكر أول بكر عادي ) من قبل المزارعين قبل مغادرة المعصرة لتحديد جودة إنتاجهم والعمل على تحسينها في المواسم المقبلة.