ناقشت اللجنة الوطنية للمسح السمعي آلية عمل ومسار البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة، وإمكانية التوسع فيه لضمان وصول الخدمة لأكبر عدد من حديثي الولادة.
وتم خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى وزارة الصحة اليوم طرح عدد من الأفكار والمقترحات التي تسهم في تطوير البرنامج وضمان عدم تسرب الأطفال الذين لم يجتازوا اختبار المسح السمعي، إضافة إلى آلية للتدخل في حال عدم الاجتياز ومتابعة الحالات بدقة كبيرة.
وأكد أعضاء اللجنة ضرورة وجود توقيع للأهل على سجل أو استمارة بشكل يضمن اصطحابهم لأطفالهم إلى مراكز الاستقصاء في الوقت المحدد، للاستفادة من البرنامج وتكثيف الدورات التدريبية لتشمل الأطباء في اختصاصات الأذنية والنسائية والأطفال، إضافة إلى القابلات.
وشدد وزير الصحة الدكتور حسن الغباش خلال الاجتماع على أهمية متابعة عملية سير البرنامج بما يخص آلية الفحص والتدخل، إضافة إلى التدريب العلمي والعملي بشكل مستمر، وتعريف الأهالي بخطة ومراحل التدخل والعلاج من قبل الاختصاصيين ومعالجي الكلام واللغة في حال تقرر حاجة الطفل إليها، مبيناً أهمية العمل لوضع خطة للتوسع بالبرنامج عبر المراكز وإضافة التجهيزات ورفدها بالكوادر الخبيرة.
وتضم اللجنة الوطنية للمسح السمعي ممثلين عن وزارات الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي، والدفاع، والداخلية، والمنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة آمال، ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري.
وأطلق البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة في الـ 12 من الشهر الماضي برعاية وحضور السيدة الأولى أسماء الأسد، ويستهدف جميع الأطفال حديثي الولادة خلال الشهر الأول من عمرهم في مختلف المحافظات.