حذرت وكالة بلومبيرغ الأمريكية المختصة بالشؤون الاقتصادية والمالية من خطورة اتساع رقعة التصعيد في أعقاب عملية طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وتداعيات ذلك بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي.
الوكالة أشارت في تقرير لها إلى مخاطر دخول الاقتصاد العالمي في حالة ركود مع استمرار التصعيد واحتمال اتساع رقعته إلى مناطق وبلدان أخرى، مشيرة إلى أن ذلك سيؤدي إلى تعطيل الاقتصاد العالمي وربما الاتجاه نحو الركود.
وأكدت الوكالة أن هذا الخطر حقيقي وقائم، ولا سيما مع توارد الأنباء حول استعداد (اسرائيل) لشن عدوان بري على قطاع غزة المحاصر.
وتوقعت الوكالة أن ترتفع أسعار النفط إلى 150 دولاراً للبرميل، وينخفض النمو العالمي إلى 1.7 بالمئة وهو الركود الذي قد يقتطع حوالي تريليون دولار من الناتج المحلي.
ولفتت الوكالة إلى أن التصعيدات قد تحدث هزات عبر العالم لأن منطقة الشرق الأوسط مورد حيوي للطاقة وممر شحن رئيسي.