الجمهورية العربية السورية
هيئة البادية تخطط لإنتاج مليون غرسة رعوية العام القادم
بدأت الهيئة العامة لإدارة وتنمية وحماية البادية تنفيذ خطتها الإنتاجية للموسم القادم في مشاتل إنتاج الغراس الرعوية الموزعة في محافظات ريف دمشق وحمص وحماة ودير الزور والسويداء، لإنتاج مليون غرسة رعوية لموسم 2023- 2024.
مدير عام الهيئة الدكتور بيان العبد الله أوضح أن الهيئة بدأت بتجهيز الخلطة الترابية في المواقع ليصار إلى تعبئتها بأكياس مخصصة لهذا الغرض وتجهيزها على أن يتم بذارها مع بداية شهر كانون الأول، بهدف إنتاج الغراس الرعوية اللازمة لإعادة تأهيل وترقيع المحميات وحقول الأمهات في البادية السورية.
وبين العبد الله أنه مع بداية شهر تشرين الأول باشرت كوادر الهيئة في المحافظات بالتحضير لعمليات الاستزراع في الأرض المستدامة من فتح خطوط وتجهيز جور لنقل الغراس المنتجة في الموسم السابق والبالغة أكثر من مليون غرسة رعوية متنوعة مثل “روثا ورغل محلي ورغل أمريكي” وغيرها، والتي تم إنتاجها من المشاتل الرعوية للموسم 2022 – 2023 لتتم زراعتها في أراضي البادية لزيادة مساحات المراعي في المحميات الرعوية.
ولفت إلى أن مساحة المحميات المزروعة بالشجيرات الرعوية تجاوزت 280 ألف هكتار عام 2012، ولكن تم تخريب الجزء الأكبر وخروج عدد كبير منها من الخدمة بفعل عمليات الحرق والتحطيب والرعي الجائر، لذلك يتم العمل حالياً بشكل تدريجي على إعادة تأهيل ما يمكن تأهيله حسب الأولوية والأهمية بمعدل 1800 هكتار سنوياً.
وأشار العبد الله إلى أنه تم إنشاء محمية الجلد في بادية درعا على مساحة 70 هكتاراً بالتعاون بين وزارة الزراعة وبرنامج الغذاء العالمي، إلى جانب تقديم 160 ألف غرسة رعوية، لمربي الماشية في المنطقة الهامشية المحاذية لمنطقة الاستقرار الرابعة في باديتي حماة وحمص لإنشاء محميات رعوية خاصة للتخفيف من الاعتماد على العلف الصناعي وتحقيق مورد اقتصادي خاص بها.
وذكر العبد الله أن الهيئة تعمل على تجهيز وتشغيل الآبار في المناطق المستقرة والآمنة، تزامناً مع وجود المربين وقطعان الماشية، حيث بلغ عدد الآبار المجهزة حتى تاريخه 86 بئراً من أصل 375 بئراً تعرض معظمها للتخريب من الإرهابيين، مشيراً إلى أن الهيئة وفي ظل النقص الحاد بالمحروقات تعمل على تشغيل الجزء الأكبر من الآبار على الطاقة البديلة، حيث تم تشغيل نحو 8 آبار هذا العام على الطاقة الشمسية بعضها ضمن اتفاقيات موقعة بين وزارة الزراعة ومنظمة الزراعة والأغذية “الفاو” ليصل عدد الآبار العاملة على الطاقة الشمسية إلى 13 بئراً في مختلف المحافظات.
مدير عام الهيئة الدكتور بيان العبد الله أوضح أن الهيئة بدأت بتجهيز الخلطة الترابية في المواقع ليصار إلى تعبئتها بأكياس مخصصة لهذا الغرض وتجهيزها على أن يتم بذارها مع بداية شهر كانون الأول، بهدف إنتاج الغراس الرعوية اللازمة لإعادة تأهيل وترقيع المحميات وحقول الأمهات في البادية السورية.
وبين العبد الله أنه مع بداية شهر تشرين الأول باشرت كوادر الهيئة في المحافظات بالتحضير لعمليات الاستزراع في الأرض المستدامة من فتح خطوط وتجهيز جور لنقل الغراس المنتجة في الموسم السابق والبالغة أكثر من مليون غرسة رعوية متنوعة مثل “روثا ورغل محلي ورغل أمريكي” وغيرها، والتي تم إنتاجها من المشاتل الرعوية للموسم 2022 – 2023 لتتم زراعتها في أراضي البادية لزيادة مساحات المراعي في المحميات الرعوية.
ولفت إلى أن مساحة المحميات المزروعة بالشجيرات الرعوية تجاوزت 280 ألف هكتار عام 2012، ولكن تم تخريب الجزء الأكبر وخروج عدد كبير منها من الخدمة بفعل عمليات الحرق والتحطيب والرعي الجائر، لذلك يتم العمل حالياً بشكل تدريجي على إعادة تأهيل ما يمكن تأهيله حسب الأولوية والأهمية بمعدل 1800 هكتار سنوياً.
وأشار العبد الله إلى أنه تم إنشاء محمية الجلد في بادية درعا على مساحة 70 هكتاراً بالتعاون بين وزارة الزراعة وبرنامج الغذاء العالمي، إلى جانب تقديم 160 ألف غرسة رعوية، لمربي الماشية في المنطقة الهامشية المحاذية لمنطقة الاستقرار الرابعة في باديتي حماة وحمص لإنشاء محميات رعوية خاصة للتخفيف من الاعتماد على العلف الصناعي وتحقيق مورد اقتصادي خاص بها.
وذكر العبد الله أن الهيئة تعمل على تجهيز وتشغيل الآبار في المناطق المستقرة والآمنة، تزامناً مع وجود المربين وقطعان الماشية، حيث بلغ عدد الآبار المجهزة حتى تاريخه 86 بئراً من أصل 375 بئراً تعرض معظمها للتخريب من الإرهابيين، مشيراً إلى أن الهيئة وفي ظل النقص الحاد بالمحروقات تعمل على تشغيل الجزء الأكبر من الآبار على الطاقة البديلة، حيث تم تشغيل نحو 8 آبار هذا العام على الطاقة الشمسية بعضها ضمن اتفاقيات موقعة بين وزارة الزراعة ومنظمة الزراعة والأغذية “الفاو” ليصل عدد الآبار العاملة على الطاقة الشمسية إلى 13 بئراً في مختلف المحافظات.
