رغم أن مرض هشاشة العظام شائع لدى كبار السن ويزداد مع التقدم بالعمر... إلا أنه في الحقيقة قد يصيب في حالات نادرة الأطفال.
وأشيع نمط للإصابة يكون ثانوي وناتج عن أمراض أخرى كالسكري وأمراض الكلى ومتلازمة كوشينغ والأطفال المصابين بفقدان الشهية والتهابات الأمعاء، كما أن التغذية غير الكافية من الأسباب المهمة والتي تسبب نقص فيتامين د.
كذلك تناول بعض الأدوية المثبطة للمناعة والعلاج الطويل بالكورتيزونات وخاصة عند الأطفال المصابين بالربو، والعوامل الوراثية التي تسبب نقص مادة الكولاجين المسؤولة عن قوة العظام وحمايتها من الكسور.
وقد تكون هشاشة العظام مجهولة السبب وهي الأقل شيوعاً وقد لا تسبب أي أعراض واضحة ولكن لحسن الحظ أنها تشفى عفوياً مع بلوغ الطفل مباشرة.
أما أعراض هشاشة العظام عند الأطفال فهي كالتالي:
_غالباً يشكو الطفل من ألم أسفل الظهر والوركين والكاحلين وضعف النمو والعرج.
_الحداب ويقصد به حدوث تشوه في العمود الفقري, وقد تحدث عند الأطفال كسور بعد التعرض للرضوض البسيطة.
يتم التشخيص عادة بعد إصابة الطفل بالكسور المتكررة وذلك من خلال:
_دراسة التاريخ الطبي للعائلة.
_الأشعة السينية.
_اختبارات الكثافة العظمية.
_إجراء التحاليل الدموية لمستويات الكالسيوم والبوتاسيوم.
ويعتمد العلاج في الإصابة الثانوية على علاج السبب الأساسي الكامن وراء الإصابة.
_زيادة الكالسيوم في الوارد الغذائي من خلال إدخال منتجات الالبان والحليب ومشتقاته في غذاء الطفل وإضافة بعض المكملات الغذائية عند الحاجة.
_التركيز على تعريض الطفل للشمس حوالي (١٠_١٥) دقيقة في الأشهر الدافئة (مع تجنب فترة الظهيرة) و٣٠ دقيقة في الأشهر الباردة.
_تجنب المشروبات الغازية والمشروبات الحاوية على المنبهات كالشاي والكافئيين.
_الحرص على مشاركة الأطفال بالتمارين الرياضية المناسبة لتعزيز تقوية العظام.