تسعى الشركة العامة لصناعة الكابلات بدمشق إلى تحديث خطوط الإنتاج والآلات لتلبية الطلب المتزايد على منتجاتها من الكابلات بمختلف أنواعها من قبل الجهات العامة، وفي السوق المحلية.
وحسب التقرير الإنتاجي والتسويقي لشركة كابلات دمشق، فقد أنتجت خلال النصف الأول من العام الجاري 1848 طناً من مختلف الكابلات بقيمة 100 مليار و800 مليون، وبنسبة تنفيذ بلغت 119 بالمئة من أصل الخطة البالغة 92 ملياراً و879 مليون ليرة.
وحققت الشركة مبيعات بلغت 1822 طناً من الكابلات وصلت قيمتها إلى 98 ملياراً و840 مليون ليرة وبنسبة تنفيذ بالقيمة بلغت 106 بالمئة من خطة المبيعات البالغة 92 ملياراً و879 مليون ليرة، وبنتيجة هذه المبيعات حققت الشركة أرباحاً بقيمة 8 مليارات ليرة.
وأكد مدير عام الشركة المهندس عبد القادر القدور أن عملية تحديث خطوط الإنتاج وآلات الشركة مستمرة لمواكبة التطور في صناعة الكابلات ورفع الطاقة الإنتاجية لتأمين احتياجات السوق المحلية، مبيناً أن الخطة الاستثمارية للشركة هذا العام تتضمن تركيب العديد من الآلات منها 6 آلات تسليح شبكة كبل ستالايت مع لفافة وآلة تزليط كابلات وفرامة وفرازة وجهاز قياس نقاوة النحاس للحفاظ على نوعية المنتج وجودته.
وبين القدور أن الشركة بحاجة إلى رفدها بأيد عاملة فنية خبيرة في مجال إصلاح الآلات الحديثة التي تعتمد على التحكم الآلي والبرمجيات المتطورة، مشيراً إلى أن الشركة تسعى بالكادر الإداري والفني المتوافر لديها لتخطي تلك الصعاب، والعمل على تأمين المستلزمات الأساسية من المواد الأولية وغيرها من المواد الضرورية والتي تسمح بزيادة الطاقات الإنتاجية للشركة.
وأوضح القدور أنه تم مؤخراً استخدام رمز خاص بالكابلات المنتجة لمصلحة وزارة الكهرباء لحمايتها من السرقة أو التزوير إلى جانب الاستمرار بمراقبة المنتج المطروح في السوق المحلية، بالتعاون مع الجهات الرقابية من أجل حماية منتجات الشركة من أعمال التزوير والتقليد.
وأشار مدير عام الشركة إلى أن كابلات دمشق وضعت الدراسات اللازمة لتطوير قدراتها الإنتاجية التي تستهدف تطوير وتوسيع خطوط التوتر المنخفض وإحداث معمل لإنتاج الحبيبات البلاستيكية وتركيب خط كابلات توتر متوسط معزولة مع بحث إمكانية إقامة معمل لصنع المحولات الكهربائية وإحداث معمل صهر وإنتاج قضبان الألمنيوم ومشروعات متعلقة بصناعة الكابلات الضوئية والأمراس الكهربائية التي تؤمن حاجة الجهات العامة والسوق المحلية.