كشفت دراسة فرنسية كندية عن نوع جديد من البكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية في الغيوم.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن معد الدراسة فلوران روسي قوله: “إن هذه البكتيريا عادة ما تعيش فوق الأوراق أو داخل التربة حيث اكتشفنا أن الرياح حملتها إلى الغلاف الجوي، وبإمكانها التنقل لمسافات طويلة وعبور الكرة الأرضية على ارتفاعات عالية بفضل السحب”.

ووفق الدراسة توصل فريق البحث الفرنسي-الكندي المشترك بعد استخلاص عينات من الغيوم إلى أن الغيوم احتوت على نحو 8 آلاف بكتيريا لكل مليلتر، وتم تحديد 29 نوعاً فرعياً من الجينات المقاومة للمضادات الحيوية في هذه البكتيريا.

وحسب الدراسة فإن هذا النوع من البكتيريا يمثل تحدياً صحياً كبيراً على المستوى العالمي، إلا أن الدراسة لم تقدم أي استنتاجات بشأن الآثار الصحية المحتملة لانتشار بكتيريا تحمل جينات مقاومة للمضادات الحيوية في الأجواء.

وطمأن معد الدراسة أن (الغلاف الجوي قاس جداً على البكتيريا، وأن معظم البكتيريا التي اكتشفناها كانت بيئية، ومن غير المحتمل أن تكون ضارة للإنسان).