اتخاذ إجراءات لمواجهة إصابات التهاب الكبد الوبائي A في مصياف
اتخذت مديرية صحة حماة عدة إجراءات وتدابير للحد من إصابات التهاب الكبد الوبائي A ، التي انتشرت مؤخراً في قرية حيالين بمنطقة مصياف.

وأوضح رئيس دائرة برامج الصحة العامة في مديرية الصحة الدكتور سعد شومل في تصريح لـ سانا أنه وفور تبلغ منطقة مصياف الصحية بوجود عدة إصابات بين طلاب قرية حيالين بمرض التهاب الكبد الوبائي A تم إرسال فريق تقص إلى المدارس وأخذ عينات من خزانات المياه، بالتعاون مع وحدة صحة المياه في القرية، كما تم أخذ عينات من مياه الشرب في الآبار الخاصة فيها، ويجري حالياً تحليلها بالتعاون مع مؤسسة مياه الشرب بالمحافظة للتأكد من سلامتها.

ولفت شومل إلى أنه تم أيضاً تسجيل أسماء الطلاب المصابين بالمرض لمتابعة أوضاعهم الصحية وتقديم العلاج اللازم لهم حتى تماثلهم للشفاء، مع تقديم التثقيف الصحي للطلاب وذويهم حول كيفية الحد من انتشار المرض والتغلب عليه، مبيناً أنه تم التأكيد على الطلاب وذويهم بعدم استعمال مياه الشرب إلا من خزانات المياه الموجودة في المدارس، كونها مراقبة ولم يظهر فيها أي حالة غير طبيعية.

وبين شومل أن مديرية الصحة أجرت عدة تحاليل للأشخاص المصابين بالمرض أو المشتبه بإصابتهم ووضعتها في مخبر مصياف، كونها مجانية، وفتحت مركز حيالين الصحي خلال أيام العطلة لإجراء تحاليل عن طريق البول للكشف عن الإصابة بالتوازي مع عمل مركز مصياف الصحي، مشيراً إلى أن عدد المصابين بالالتهاب لا يمكن تحديده بدقة لأن المرض له فترة حضانة، ولا يمكن التعرف عليه مباشرة.

وأكد رئيس دائرة برامج الصحة العامة أنه لا توجد أي إصابة دخلت المشفى، وبالتالي لم تحدث أي حالة وفاة أو إصابة حرجة لدى أهالي القرية التي تتركز إصاباتها في الحارة الغربية من القرية، مبيناً أن العلاج الأساسي للمصابين يتركز على تناول السوائل بكثرة والبقاء في المنزل وتناول سكريات غير مطبوخة مثل المربى والدبس.

ودعا شومل الأهالي إلى ضرورة المحافظة على النظافة الشخصية والعامة وعدم تناول مياه الشرب إلا من مصادر موثوقة، وغسل الأيدي قبل الطعام وبعد الخروج من الحمام للحد من الإصابات، مشيراً إلى أن الوضع الصحي في قرية حيالين متابع بشكل جيد ومستمر حتى القضاء على المرض نهائياً، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية والأهلية.

بدورها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك فرع المؤسسة السورية للتجارة في حماة وجهت بتعزيز الصالات في قرية حيالين بمصياف والمناطق المحيطة بها بكميات إضافية وكافية من المياه المعدنية لتلبية الطلب الكبير على المياه، وذلك نتيجة التلوث الذي حصل مؤخراً في مياه الشرب في القرية.

وأشارت الوزارة في بيان تلقت سانا نسخة منه إلى أنه يمكن للأهالي التوجه يومياً إلى الصالات وشراء المياه بشكل مباشر.اتخذت مديرية صحة حماة عدة إجراءات وتدابير للحد من إصابات التهاب الكبد الوبائي A ، التي انتشرت مؤخراً في قرية حيالين بمنطقة مصياف. وأوضح رئيس دائرة برامج الصحة العامة في مديرية الصحة الدكتور سعد شومل في تصريح لـ سانا أنه وفور تبلغ منطقة مصياف الصحية بوجود عدة إصابات بين طلاب قرية حيالين بمرض التهاب الكبد الوبائي A تم إرسال فريق تقص إلى المدارس وأخذ عينات من خزانات المياه، بالتعاون مع وحدة صحة المياه في القرية، كما تم أخذ عينات من مياه الشرب في الآبار الخاصة فيها، ويجري حالياً تحليلها بالتعاون مع مؤسسة مياه الشرب بالمحافظة للتأكد من سلامتها. ولفت شومل إلى أنه تم أيضاً تسجيل أسماء الطلاب المصابين بالمرض لمتابعة أوضاعهم الصحية وتقديم العلاج اللازم لهم حتى تماثلهم للشفاء، مع تقديم التثقيف الصحي للطلاب وذويهم حول كيفية الحد من انتشار المرض والتغلب عليه، مبيناً أنه تم التأكيد على الطلاب وذويهم بعدم استعمال مياه الشرب إلا من خزانات المياه الموجودة في المدارس، كونها مراقبة ولم يظهر فيها أي حالة غير طبيعية. وبين شومل أن مديرية الصحة أجرت عدة تحاليل للأشخاص المصابين بالمرض أو المشتبه بإصابتهم ووضعتها في مخبر مصياف، كونها مجانية، وفتحت مركز حيالين الصحي خلال أيام العطلة لإجراء تحاليل عن طريق البول للكشف عن الإصابة بالتوازي مع عمل مركز مصياف الصحي، مشيراً إلى أن عدد المصابين بالالتهاب لا يمكن تحديده بدقة لأن المرض له فترة حضانة، ولا يمكن التعرف عليه مباشرة. وأكد رئيس دائرة برامج الصحة العامة أنه لا توجد أي إصابة دخلت المشفى، وبالتالي لم تحدث أي حالة وفاة أو إصابة حرجة لدى أهالي القرية التي تتركز إصاباتها في الحارة الغربية من القرية، مبيناً أن العلاج الأساسي للمصابين يتركز على تناول السوائل بكثرة والبقاء في المنزل وتناول سكريات غير مطبوخة مثل المربى والدبس. ودعا شومل الأهالي إلى ضرورة المحافظة على النظافة الشخصية والعامة وعدم تناول مياه الشرب إلا من مصادر موثوقة، وغسل الأيدي قبل الطعام وبعد الخروج من الحمام للحد من الإصابات، مشيراً إلى أن الوضع الصحي في قرية حيالين متابع بشكل جيد ومستمر حتى القضاء على المرض نهائياً، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية والأهلية. بدورها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك فرع المؤسسة السورية للتجارة في حماة وجهت بتعزيز الصالات في قرية حيالين بمصياف والمناطق المحيطة بها بكميات إضافية وكافية من المياه المعدنية لتلبية الطلب الكبير على المياه، وذلك نتيجة التلوث الذي حصل مؤخراً في مياه الشرب في القرية. وأشارت الوزارة في بيان تلقت سانا نسخة منه إلى أنه يمكن للأهالي التوجه يومياً إلى الصالات وشراء المياه بشكل مباشر.
اتخذت مديرية صحة حماة عدة إجراءات وتدابير للحد من إصابات التهاب الكبد الوبائي A ، التي انتشرت مؤخراً في قرية حيالين بمنطقة مصياف.

وأوضح رئيس دائرة برامج الصحة العامة في مديرية الصحة الدكتور سعد شومل في تصريح لـ سانا أنه وفور تبلغ منطقة مصياف الصحية بوجود عدة إصابات بين طلاب قرية حيالين بمرض التهاب الكبد الوبائي A تم إرسال فريق تقص إلى المدارس وأخذ عينات من خزانات المياه، بالتعاون مع وحدة صحة المياه في القرية، كما تم أخذ عينات من مياه الشرب في الآبار الخاصة فيها، ويجري حالياً تحليلها بالتعاون مع مؤسسة مياه الشرب بالمحافظة للتأكد من سلامتها.

ولفت شومل إلى أنه تم أيضاً تسجيل أسماء الطلاب المصابين بالمرض لمتابعة أوضاعهم الصحية وتقديم العلاج اللازم لهم حتى تماثلهم للشفاء، مع تقديم التثقيف الصحي للطلاب وذويهم حول كيفية الحد من انتشار المرض والتغلب عليه، مبيناً أنه تم التأكيد على الطلاب وذويهم بعدم استعمال مياه الشرب إلا من خزانات المياه الموجودة في المدارس، كونها مراقبة ولم يظهر فيها أي حالة غير طبيعية.

وبين شومل أن مديرية الصحة أجرت عدة تحاليل للأشخاص المصابين بالمرض أو المشتبه بإصابتهم ووضعتها في مخبر مصياف، كونها مجانية، وفتحت مركز حيالين الصحي خلال أيام العطلة لإجراء تحاليل عن طريق البول للكشف عن الإصابة بالتوازي مع عمل مركز مصياف الصحي، مشيراً إلى أن عدد المصابين بالالتهاب لا يمكن تحديده بدقة لأن المرض له فترة حضانة، ولا يمكن التعرف عليه مباشرة.

وأكد رئيس دائرة برامج الصحة العامة أنه لا توجد أي إصابة دخلت المشفى، وبالتالي لم تحدث أي حالة وفاة أو إصابة حرجة لدى أهالي القرية التي تتركز إصاباتها في الحارة الغربية من القرية، مبيناً أن العلاج الأساسي للمصابين يتركز على تناول السوائل بكثرة والبقاء في المنزل وتناول سكريات غير مطبوخة مثل المربى والدبس.

ودعا شومل الأهالي إلى ضرورة المحافظة على النظافة الشخصية والعامة وعدم تناول مياه الشرب إلا من مصادر موثوقة، وغسل الأيدي قبل الطعام وبعد الخروج من الحمام للحد من الإصابات، مشيراً إلى أن الوضع الصحي في قرية حيالين متابع بشكل جيد ومستمر حتى القضاء على المرض نهائياً، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية والأهلية.

بدورها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك فرع المؤسسة السورية للتجارة في حماة وجهت بتعزيز الصالات في قرية حيالين بمصياف والمناطق المحيطة بها بكميات إضافية وكافية من المياه المعدنية لتلبية الطلب الكبير على المياه، وذلك نتيجة التلوث الذي حصل مؤخراً في مياه الشرب في القرية.

وأشارت الوزارة في بيان تلقت سانا نسخة منه إلى أنه يمكن للأهالي التوجه يومياً إلى الصالات وشراء المياه بشكل مباشر.
2023-04-29