قامت الهيئة العامة لمشفى درعا الوطني بإعادة التأهيل الكامل والترميم لأغلب أقسام المشفى، وتوسيع الخدمات الطبية والعلاجية التي تقدمها.
وأوضح المدير العام للهيئة الدكتور يحيى كيوان أن أعمال التأهيل شملت أقسام العناية والجراحة، والاستجابة والإسعاف وترميم الطابق الرابع الذي يشمل غرف عناية وعمليات، بعد أن كان خارج الخدمة خلال فترة الأزمة، وتجاوزت نسبة التنفيذ 90 بالمئة.
واعتبر كيوان أن الهدف من إعادة التأهيل تحسين مستوى الخدمات الشاملة في المشفى وتوفيرها بالطريقة المثلى للمراجعين والمرضى وتخفيف الازدحام عن باقي أقسام المشفى الأخرى.
وأشار الدكتور مالك مسالمة رئيس الأطباء المقيمين في المشفى إلى ترميم قسم الإسعاف بالكامل وتوسيعه، بتقسيمه إلى نظام بوكسات نوعي موزعة، وكل بوكس فيه سرير وأسطوانة أكسجين ونظام متابعة، إضافة لوجود غرفة عمليات جراحة صغرى وصيدلية وشعبة عظمية وثلاثة أسرة لخدمة مرضى عوز الحديد.
وبين مسالمة أنه تم إحداث قسم مخصص للجراحة وتحديث المخبر وإعادة هيكلته، وإحداث غرفة مخصصة لسحب الدم وتحديث قسم العناية بتزويده بـ 4 أسرة للعناية الإسعافية، وإحداث غرفتي عمليات إسعافية جديدة تضمان كل خدمات العناية الإسعافية، إضافة لغرفة مراقبة، كل غرفة فيها منفسة حديثة وسرير حديث وجهاز مونتور حديث لكل مريض، و4 غرف للعناية العادية.
وأضاف مسالمة: إنه تم العمل على إعادة تأهيل قسم العمليات الباردة وما زال غير مفعل بسبب نقص الأجهزة والمعدات اللازمة لوضعه بالخدمة، أما بالنسبة لقسم الاستجابة الطارئة فقد تم تأهيله أيضاً بالكامل، حيث تم تزويد القسم بغرفة لطبيب وغرفة تمريض و3 غرف للاستجابة الطارئة في حال حدوث عارض صحي طارىء وكل غرفة من غرف الاستجابة تحتوي على 5 أسرة مع وجود مستودع تابع لهذا القسم.
ودعا رئيس الأطباء المقيمين إلى ضرورة تأمين مصعد يساعد على سهولة التنقل بين الطوابق الأربعة والحاجة إلى تأهيل مشفى الأطفال المؤلف من 3 طوابق والذي مازال مغلقاً إلى اليوم، بسبب سوء بنيته التحتية.
وقال مسالمة على الرغم من كل أعمال التأهيل والترميم وتأمين الأجهزة الحديثة التي زود بها مشفى درعا الوطني إلا أنه يعاني من نقص حاد في الكادر الطبي والكفاءات.