يعد سرطان القولون والمستقيم ثالث أخطر أنواع السرطانات شيوعا بين الرجال والنساء في العالم ككل، وهو يمثل اليوم تهديدا كبيرا لفئة الشباب بسبب تغير أنماط الحياة الغذائية وارتفاع عوامل الخطر وانخفاض الوعي.
أكثر من نصف حالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم يمكن تجنبها إذا اتبع الناس أسلوب حياة صحية، وفق باحثين وأطباء، فهذا المرض الذي يصيب بشكل خاص كبار السن، بات اليوم أحد السرطان المقلقة التي تهدد الشباب بسبب تغير أنماط الحياة.
ويأتي سرطان القولون والمستقيم في المرتبة الثالثة من حيث شيوعه بين الرجال والنساء على حد سواء، وهو سبب رئيسي للوفاة إذا لم يتم علاجه بالطريقة المناسبة.
ويقول أطباء إن الكشف المبكر والاختبارت الدورية، تعتبر من العوامل الحاسمة للحد من ارتفاع نسب الإصابة به، وضمان الشفاء منه والبقاء على قيد الحياة.
الجدير بالذكر ان دراسة أميركية سابقة كانت حذرت من ارتفاع إصابة الشباب ممن تقل أعمارهم عن الخمسين عاما بسرطان القولون مع انخفاض مستوى الفحوصات التي تشخص هذا المرض، الأمر الذي يهدد حياتهم بشكل كبير.
وفي هذا الصدد، قال أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في عيادة المستشفى الأميركي دبي، الدكتور وليد القرعاوي:
سرطان القولون بات أكثر شيوعا عند الشباب.
الأكثر عرضة لهذا السرطان هم المرضى فوق 45 سنة.
من بين أهم عوامله، نمط الحياة غير الصحي، مثل الإكثار من أكل اللحوم والتقليل من الألياف.. إضافة إلى التاريخي العائلي، وأخيرا التدخين والكحول.
أغلب المرضى في المراحل الأولى من سرطان القولون لا تظهر عليهم أي أعراض.
من أعراض هذا المرض، ألم في البطن والدم في البراز وفقر الدم والتقيء المستمر والإمساك..