استجابة لنداء الواجب الإنساني في إغاثة المتضررين من الزلزال تواصل الأندية الرياضية في حلب تقديم الدعم للمنكوبين ضمن مبادرات مختلفة هدفها توفير مستلزمات الأهالي بالمواد الغذائية والمعيشية.
مبادرات الأندية في حلب والتي عبرت من خلالها عن الروح الرياضية خطوة أولى، ستتبعها خطوات أخرى بهدف تسخير الرياضة في خدمة قضايا الإنسان.
وصرح رئيس نادي الاتحاد أهلي حلب رصين مرتيني :”استجابة لواجبنا في نادي أهلي حلب تجاه مجتمعنا ومدينتنا، تم تحويل صالة الميني باسكيت لجمع المساعدات الإغاثية والمساعدة بتقديم الاحتياجات الأساسية من غذاء ودواء وما يلزم لأهلنا في مراكز الإيواء، مشيراً في الوقت ذاته إلى مبادرات العديد من الأندية التي لبت نداء المساعدة كنادي الوحدة والكرامة والوثبة والنواعير، ومبادرة عدد من الجمعيات والأفراد من أهالي المدينة لتثبت مدى التعاضد في ظل هذه الظروف الاستثنائية”.
رئيس نادي الحرية أحمد قدور أوضح أن الكارثة أظهرت عمق الأصالة السورية، لافتاً إلى أن النادي افتتح مركزين لإيواء المتضررين من الزلزال، واحتضنا 200 أسرة، وقمنا بتوفير مستلزماتها والتي قدمت كمبادرات من الهلال الأحمر وغرفة سياحة حلب، إضافة إلى نادي الوثبة الرياضي وهذا واجبنا الوطني أولاً والرياضي ثانياً.
وأشار رئيس نادي الجلاء الدكتور أنطوان عته إلى أن جميع الرياضيين في كل سورية هبوا لنجدة إخوانهم في هذه المحنة، وهذا دليل واضح على أن أعماق الإنسان السوري مليئة بطاقات دفينة هائلة من الإبداع الروحي والفكري والإنساني.
ولفت عته إلى الجهد الكبير والعمل المستمر لمساعدة متضرري الزلزال من أبناء النادي بالتعاون مع رياضيي وجمهور ناديي الكرامة والوحدة المتطوعين لاستلام وتوزيع الإعانات لمستحقيها في مراكز الإيواء.
وجاءت مشاركة نادي السفيرة كمبادرة تضاف إلى هذا العمل الإنساني، حيث قال رئيس النادي أسعد رمضان: إن مشاركة النادي مع الأندية الرياضية بمساعدة المتضررين واجب وطني، معرباً عن أمله بأن سورية ستتعافى وستنهض بهمة أبنائها جميعاً.
وأكد عدد من الرياضيين في حلب المشاركين في تقديم المساعدات، وهم أنس صاري ومحمود الويسي ونديم عيسى وعثمان قبلاوي وعبد الله بصلحلو أن هذا العمل الإنساني عربون محبة لقلوب متألمة ولمساعدة أهلنا في الخروج من هذه المحنة.