يواصل المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام متابعته الحثيثة في تقديم كل ما يلزم للمنشآت والملاعب والصالات والمدن الرياضية التي فتحت أبوابها لاستقبال العائلات المتضررة من جراء الزلزال، الذي تعرضت له سورية الإثنين الماضي.
نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام عمر العاروب أوضح أن الاتحاد أطلق منذ حدوث المصاب الجلل مبادرات من خلال كوادره “اتحادات ألعاب ولجان تنفيذية وأندية وروابط مشجعين ورياضيين متطوعين”، لمساعدة أهلنا المتضررين من جراء الزلزال الذي ضرب عدداً من المحافظات السورية، وخلف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
وأكد العاروب أن مبادرات الرياضيين بكل أنواعها سواء أكانت مادية أم عينية هي واجب وطني وإنساني وأخلاقي لتجاوز هذه المحنة، لافتاً إلى أن هذه المبادرات وجهت رسالة قوية إلى المجتمع الدولي لفك الحصار الظالم عن وطننا الغالي سورية.
وأشار نائب رئيس الاتحاد الرياضي إلى أن الاتحاد فتح أبواب منشآته ومدنه وملاعبه وصالاته الرياضية أمام العائلات المتضررة وفق خطة التحرك الطارئة، ووجه كوادره باختلاف مهنهم الصحية والهندسية والتربوية والاقتصادية بكل ما يسهم في تخفيف آثار الزلزال عن المواطنين المتضررين.
وأضاف العاروب: إن جميع اللجان التنفيذية في المحافظات عبر إدارات أنديتها الرياضية ولجانها الفنية ولاعبيها وروابط مشجعيها، كرست جهودها عبر الوحدات الإدارية لمساعدة المتضررين من خلال حملات التبرع بالدم وتسيير حافلات مليئة بالمساعدات، وتبرعات مادية من لاعبي الأندية والمنتخبات.
وكان المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام شكل لجنة مركزية لمتابعة كل المبادرات في جميع المحافظات، من خلال التنفيذيات والأندية والوقوف على تفاصيلها لتسهيل كل الإجراءات وتذليل أي صعوبات تواجه الكوادر الرياضية في مهامهم كل على حدة.