سرطان الخلايا القاعدية هو نوع من سرطان الجلد الذي يحدث غالباً في مناطق الجلد المعرضة للشمس، مثل الوجه. وغالباً ما يبدو سرطان الخلايا القاعدية على الجلد الأبيض وكأنه نتوء بلون الجلد، أو وردي اللون.
لتحديد هذا النوع من السرطان، يقوم الطبيب بأخذ خزعة جلدية، وهذا يستلزم إزالة عيِّنة صغيرة من الآفة لفحصها في المختبر. هذا الإجراء يكشف الإصابة بالسرطان، وإذا كان الأمر كذلك، فيتم تحديد نوعه. ويعتمد نوع الخزعة الجلدية التي أُخذَتْ على نوع الآفة وحجمها.
الهدف من علاج سرطان الخلايا القاعدية هو استئصال الورم بأكمله. يعتمد اختيار نوع العلاج الأنسب والأفضل على نوع السرطان، ومكانه وحجمه.
يعتمد اختيار نوع العلاج أيضاً على ما إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي يصاب بها الشخص بسرطان الخلايا القاعدية أم أنها حالة متكررة.
العلاج بالجراحة
يُعالَج سرطان الخلايا القاعدية بالجراحة لاستئصال الورم السرطاني بالكامل وبعض الأنسجة السليمة المحيطة به. وقد تتضمَّن الخيارات ما يلي:
الاستئصال الجراحي: يقتطع الطبيب، في هذا الإجراء، الآفة السرطانية وهامشاً من النسيج الصحي المحيط. تُفحَص حافة السرطان تحت المجهر؛ للتأكد من عدم وجود خلايا سرطانية. قد يُوصَى باستئصال جراحي لسرطان الخلايا القاعدية الأقل قابليةً للرجوع، مثل تلك التي تتكون في الصدر والظهر والكفين والقدمين.
جراحة موس: في جراحة موس، يُزيل الطبيب طبقة تلو طبقة من السرطان، فاحصاً كل طبقة تحت المجهر؛ حتى لا تتبقى هناك خلايا شاذة. يسمح هذا للجرَّاح بالتأكُّد من استئصال النمو بالكامل، وتجنُّب أخذ كمية زائدة من الجلد السليم المحيط. قد يُوصى بجراحة موس إذا كانت نسبة خطورة رجوع سرطانة الخلايا القاعدية مرتفعة، كما في حالة ازدياد حجمها أو امتدادها إلى عمق أكبر داخل الجلد أو ظهورها على الوجه.