انطلقت اليوم فعاليات أيام صحة دمشق لطب الأسنان وتستمر لغاية السابع من الشهر الجاري، وذلك في مكتبة الأسد بدمشق.
وتركز المحاضرات التي يصل عددها إلى 29 محاضرة، على أمراض النسج حول السنية والتشريح المرضي للفم والوجه والفكين وجراحتها، وتقويم الأسنان والفكين يرافقها معرض طبي لأحدث المستلزمات الطبية لاختصاص طب الأسنان.
معاون وزير الصحة الدكتور أحمد ضميرية بين في كلمة له خلال الافتتاح أهمية الفعالية لجهة خلق مساحات وفرص أكبر للتواصل وتبادل المعلومات بين الأطباء والعاملين الصحيين، وتطوير الخبرات والتعرف على كل جديد في مختلف الاختصاصات، مشيراً إلى أن الوزارة تقدم خدمات صحة الفم مجاناً رغم ارتفاع تكاليفها عبر 727 عيادة في المراكز الصحية في مختلف المحافظات، إضافة إلى المراكز التخصصية النوعية التي تقدم خدمات علاجية كالجراحة الفكية والتقويم واللثة والمداواة.
مدير صحة دمشق الدكتور محمد سامر شحرور أوضح أن الأيام العلمية تهدف إلى تبادل الخبرات الطبية، من أجل تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية للمرضى، لافتاً إلى أنها تتضمن مسابقة الملصقات للحالات السريرية المميزة في طب الأسنان مخصصة للأطباء المقيمين، بهدف إبرازها ليتم بعد ذلك اختيار أكثر حالة مميزة وفق معايير طبية معينة.
رئيس قسم التشريح المرضي في كلية طب الأسنان الدكتور نبيل قوشجي بين أنه عرض خلال محاضرته حالات سريرية من مخبر التشريح المرضي للفم والوجه والفكين وكيفية تشخيص وتدبير كل حالة بحسب خصوصيتها، لافتاً إلى أن ممارسة هذا الاختصاص تتطلب خصوصية كبيرة وانطباعاً سريرياً لكل طبيب.
الاختصاصية في طب الأسنان الدكتورة رولا عز الدين أشارت إلى أن الجلسة التي ترأستها شملت الأورام للفكين وضرورة إجراء فحوصات مخبرية للخزعات المأخوذة منها، موضحة أن 10 بالمئة فقط من الآفات التي تظهر في الفم هي خبيثة ويجب معالجتها وتشخيصها باكراً، لضمان عدم تطورها والوصول إلى مرحلة خطرة.
ومن المشاركين بمسابقة الملصقات أوضحت المقيمة الاختصاصية بتقويم الأسنان الدكتورة أسماء جرادي أن الحالة التي تعرضها عن تصحيح ابتسامة لثوية عن طريق جهاز متحرك وغرس الفك بشكل كامل تميزت بالنتائج الإيجابية.