أكد أطباء أمريكيون أهمية بقاء الجسم رطباً بشكل دائم، ما يؤدي إلى بطء الشيخوخة والتقليل إلى مستوى النصف من خطر موت الشباب.
وذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية أن الأطباء في المعهد القومي للقلب والرئة والدم بولاية ماريلاند الأمريكية قاموا بدراسة 11255 فرداً، تم تتبعهم لمدة تصل إلى 30 عاماً، إضافة لفحص المرضى المتقدمين في السن، كما حللوا بيانات من دراسة أخرى حول مخاطر تصلب الشرايين في المجتمعات والتي شملت مشاركين من جميع أنحاء الولايات المتحدة، وقد أظهرت عينات الدم أن الأشخاص الذين لديهم كميات عالية من الصوديوم والتي ترتفع مع انخفاض تناول السوائل كانوا أكثر عرضة للحالات المزمنة والشيخوخة البيولوجية المتقدمة.
ولفت الأطباء إلى أن البالغين الذين يشربون نحو ليترين من الماء يومياً يصابون بعدد أقل من الأمراض التي تهدد الحياة، مثل أمراض القلب والرئة كما أنهم يعيشون لفترة أطول من أولئك الذين قد لا يحصلون على سوائل كافية.
وبينت الدكتورة ناتاليا ديميتريفا المؤلفة المشاركة من المعهد أن الترطيب المناسب لجسم الإنسان يبطئ الشيخوخة، ويطيل الحياة الخالية من الأمراض، مؤكدة أهمية شرب ثمانية أكواب ماء من سعة 240 مل يومياً، أي ما يقارب الليترين إلى جانب أي مشروبات أخرى.