تمكن منتخب أسود الأطلس المغربي من دخول تاريخ كأس العالم من أوسع أبوابه ببلوغه نصف نهائي النسخة الثانية والعشرين عقب تغلبه على نظيره البرتغالي بهدف يتيم ليصبح أول فريق عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز، بينما ودع المنتخب البرتغالي البطولة ومعه أسطورته كريستيانو رونالدو الذي أنهى مسيرته على الوجه الأسوأ.
بدأ أسود الأطلس المباراة بهدوء محاولين امتصاص المنافسين ونجحوا بإبطال مفعولهم خاصة أمام المرمى ثم كانت المبادرة فسارت الأمور كما يشتهي المدرب الركراكي ولاعبيه على الرغم من السيطرة البرتغالية على الكرة.
ومع ذلك وصل الأشقاء إلى مرمى ديوغو كوستا ومع نهاية الشوط وإثر هجمة مغربية سريعة (الدقيقة 42) رفع يحيى عطية الله كرة موزونة قفز إليها يوسف النصيري أعلى من الجميع وحولها هدفاً أول انتهى عليه الشوط الأول، والهدف هو الثاني للنصيري لاعب إشبيلية وهو الدولي السابع عشر في 55 مباراة.
خلال مجريات الشوط الثاني استمرت الأفضلية و البرتغالية مع تراجع مغربي واضح للدفاع عن التقدم وقام المدربان بالتبديلات كاملة فزج سانتوس برونالدو وكانسيللو وفتينا ولياو وهورتا، لكن النتيجة لم تتغير وتصدى الحارس ياسين بونو لأخطر كرتين من فرنانديز ورونالدو لتنتهي الللعبة بخروج السيلكيسيون وتأهل أسود الأطلس الذين سيلتقون بالفائز من مباراة فرنسا مع إنكلترا التي ستقام بعد قليل.