توفر
التمور ما يقرب من 6٪ من الاحتياجات اليومية من الألياف. كما تساعد في محاربة
الالتهاب والتوتر!
هل
تحب التمر؟ حسناً، أنت محظوظ، لأنها من أهم الثمار وفوائدها الصحية. يضيف خبراء
التغذية بأنها فاكهة غريبة لها العديد من المساهمات الإيجابية. وتتمتع بالعديد من الفوائد
لذلك يجب عليك إضافتها إلى نظامك الغذائي.
فوائد التمر على الجسم
قبل
أن نبدأ في تفصيل كل ميزة بشكل صحيح، نحتاج إلى توضيح وإبراز الأنواع المختلفة للتمور.
أولاً، منها التمور الطرية والحلوة للغاية. وأنواع أخرى تتميز بشكل رئيسي بمظهرها
شبه الجاف. البرحي الذي يؤكل طازجاً. وأخيراً، الخضراوي الذي له طعم حلو جداً.
يحتوي التمر على نسبة عالية من العناصر الغذائية
تحتوي
هذه الفاكهة على مجموعة واسعة جداً من العناصر الغذائية، بما في ذلك الفيتامينات B3
وK والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم
والزنك. على سبيل المثال، يوفر التمر حوالي 67 سعراً حرارياً و18 سعراً حرارياً من
الكربوهيدرات مع حوالي جرامين من الألياف وجرام واحد من البروتين وبدون دهون.
التمر مصدر ممتاز لمضادات الأكسدة
بفضل
قوتها المضادة للأكسدة، تُستخدم هذه الفاكهة الغريبة بشكل أساسي في علاج الأمراض
المرتبطة بالإجهاد. كما أنها تحتوي على مركبات مضادة للالتهابات ومضادة
للميكروبات. كل هذا يسمح باستخدامها في مكافحة بعض الأمراض المعدية فاكهة تحمي
الدماغ.
السكر لا تضاف
نظراً
لأن التمر فاكهة كاملة غير معالجة، فإن محتواها من السكر طبيعي تماماً. ومع ذلك،
لا ينبغي الخلط بين هذا وبين السكر المضاف. هذا هو الشيء الذي يجب تجنبه، لأنه
يرتبط بأمراض القلب والسمنة. لذلك يساعد التمر في تحسين صحة القلب وتنظيم نسبة
السكر في الدم.
يحسن الهضم
يوفر
التمر ما يقرب من 6٪ من احتياجات الجسم اليومية من الألياف. بالإضافة إلى ذلك،
يساعد التمر في تقليل مستوى المواد الكيميائية في أجسامنا وتحسين الفلورا المعوية.
يمكن أن توفر حماية للدماغ
في
مواجهة الأمراض العصبية، يمكن أن يساعد التمر، بفضل قدرته على محاربة الالتهاب
والتوتر في الدماغ، في حمايته من الأمراض المستقبلية. بسبب محتواها العالي من مادة
البوليفينول، يمكن لهذه الفاكهة الغريبة أن تؤخر تطور مرض الزهايمر. منع خطر
الإصابة بالسكتة الدماغية والخرف.
المصدر: www.beninactu.com
ترجمة مي زيني