حذرت دراسة أمريكية من أن التغير المناخي قد يؤدي إلى تفاقم الصداع، والحالات العصبية الأخرى.
وأوضحت الدراسة التي أجراها باحثون من الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب أنه بعد تحليل أكثر من 360 دراسة تتعلق بالتغير المناخي والملوثات ودرجات الحرارة، تبين أن الأحداث المناخية المتغيرة أظهرت ارتباطاً بحدوث السكتة الدماغية والصداع النصفي وبطء الاستشفاء لدى مرضى الزهايمر، إضافة إلى تفاقم مرض التصلب العصبي المتعدد لدى البالغين.
وأوضحت الدراسة أن الضباب الدخاني الناجم عن الازدحام المروري والصناعة يحتوي على جزيئات سامة صغيرة تسمى الجسيمات، التي بدورها تنتقل إلى مجرى الدم عقب استنشاقها لتستقر في نهاية المطاف في الدماغ.
وقال الدكتور رودي النوار المشارك في الدراسة: إن التغير المناخي والتلوث يؤثران على الإنسان لأنهما يؤديان إلى أنواع معينة من الالتهابات، مبيناً أن الضوء يؤثر على الأشخاص المرضى بالصداع النصفي والذي تتطلب معالجته بالدرجة الأولى تجنب ارتفاع الحرارة والضوء القوي.