حذّر خبراء بريطانيون من مغبة الاستخدام الواسع لمنتجات التنظيف المنزلي على صحة الإنسان، باعتبارها تحتوي على مكونات كيميائية تسبب الإصابة بأمراض السرطان.
ونقلت صحيفة إكسبريس البريطانية عن خبراء من مؤسسة (بريست كانسر يو كي) البريطانية أن المزيج الكيميائي في منتجات التنظيف يجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالسرطان، حيث إن بعض المنتجات المنزلية يمكن أن تحتوي على مكونات اصطناعية تعرف باسم المواد الكيميائية المسببة لاختلال الغدد الصماء المرتبطة بسرطان الثدي، لافتين إلى أن استخدام منتجات التنظيف تزايد بشكل كثيف منذ بداية جائحة كوفيد 19.
وفي حين أن مؤسسة (بريست كانسر يو كي) ربطت سرطان الثدي فقط بهذه المواد الكيميائية القوية، فإن عدة أبحاث بريطانية أخرى ربطت أيضا استخدام المواد الكيميائية المسببة لاختلال الغدد الصماء بسرطان الرحم، جنباً إلى جنب مع سرطاني البروستات والغدة الدرقية.
وأوضحت الخبيرة كريستينا هوكس “أنه تم ربط المواد الكيميائية المسببة لاختلال الغدد الصماء بأنواع السرطان الحساسة للهرمونات، مثل سرطان الثدي والرحم والبروستات والغدة الدرقية”.
ونصحت هوكس بتجنب التنظيف بالمنتجات داخل الأماكن المغلقة والحذر عند استخدام البخاخات، حيث يمكن للقطرات أن تتطاير وتنتقل بسهولة للإنسان ومن ثم يستنشقها، مبينة أنه من الأفضل البحث عن المنتجات المنزلية ومنتجات الغسيل المعتمدة من قبل منظمات صحية عالمية.