انطلقت أعمال
الدورة الـ 69 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط اليوم في
القاهرة، تحت شعار (معاً من أجل غد مستدام وصحة أوفر)، وتستمر حتى الـ 13 من الشهر
الجاري بمشاركة وفد سوري، يترأسه وزير الصحة الدكتور حسن الغباش.
وافتتحت أعمال
الدورة صباح اليوم بفعالية رياضية (الصحة قول وعمل)، وهي مبادرة أطلقتها منظمة
الصحة العالمية لتعزيز الصحة والنشاط البدني بشكل خاص كجزء من مستقبل صحي ومستدام،
تضمنت مسيراً في حديقة الطفل بالقاهرة، بمشاركة أعضاء وفود الدول المشاركة ومدير
عام منظمة الصحة العالمية، والمدير الإقليمي لشرق المتوسط، تم بعده إلقاء كلمات
ترحيب وتقديم فقرات رياضية.
وتجتمع
اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط كل عام في تشرين الأول، ويحضرها جميع البلدان في
إقليم شرق المتوسط، وتناقش الدول الأعضاء خلال دورات انعقاد اللجنة الإقليمية
السياسات والأنشطة والخطط المالية الإقليمية، وتقرها.
ويتضمن جدول
أعمال الدورة مناقشة التقرير السنوي للمدير الإقليمي لعام 2021 والمشاركة مع
القطاع الخاص للنهوض بالتغطية الصحية الشاملة، إضافة إلى طرح الاستراتيجية
الإقليمية لتحسين إتاحة الأدوية واللقاحات في إقليم شرق المتوسط خلال أعوام من
2020 إلى 2030.
كما تعرض خلال
أعمال الدورة الدروس المستفادة من جائحة كوفيد19 ومأمونية الدم وتوافره، والقضايا
الصحية التي تواجه السكان المتضررين من الكوارث وحالات الطوارئ وآلية بناء نظم
صحية قادرة على الصمود من أجل النهوض بالتغطية الصحية الشاملة، وتعزيز الأمن الصحي
في إقليم شرق المتوسط و تسريع وتيرة الوقاية من الأمراض السارية ومكافحتها والقضاء
عليها.
ويناقش
المشاركون الاستراتيجية الإقليمية لتعزيز الصحة الرقمية في إقليم شرق المتوسط
2023-2027 والعديد من المحاور الأخرى.
يذكر أن
المشاركة من بلدان إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط وعددها 22 بلداً تمت
هذا العام غالباً عبر الانترنت وجزئياً بالحضور الشخصي، حيث يشارك وزراء الصحة في
بلدان الإقليم إلى جانب المنظمات الشريكة والمجتمع المدني، لمناقشة قضايا الصحة
العامة ذات الأولوية.
وكان وزير
الصحة الدكتور حسن الغباش انتخب في الدورة الـ 67 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة
العالمية لشرق المتوسط عام 2020 نائباً لرئيس اللجنة الإقليمية.