يعد فيتامين B12 من العناصر الغذائية الأساسية التي لها أغراض عديدة في الجسم، بما في ذلك الحفاظ على الجهاز العصبي.
ويمكن أن يسبب انخفاض فيتامين B12 العديد من المضاعفات، ولكن الخطر الرئيسي هو تلف غلاف الميالين الذي يحيط بالأعصاب ويحميها.
وتحتاج الأعصاب إلى هذه الحماية لتعمل بشكل صحيح وتنقل الإشارات، ولكن حتى نقص فيتامين B12 "المعتدل نسبيا" يمكن أن يضر بهذه الوظيفة، كما يحذر مركز الاعتلال العصبي المحيطي.
وقد يؤدي الفشل في علاج الاعتلال العصبي المحيطي على الفور إلى تلف الأعصاب المنهك بشكل أكبر.
ووفقا لصحة جامعة لومي ليندا، فإن الحالة عادة ما تجعل القدمين أكثر حساسية للهواء البارد.
وتوضح مراكز الوقاية من البتر في أمريكا: "مع انخفاض درجات الحرارة ليلا، يمكن أن تبدأ أعصابك الطرفية في الوخز أكثر، وستشعر بمزيد من الحرق أو الآلام الحادة. ويتباطأ معدل ضربات قلبك أيضا عندما تكون أكثر برودة، ما يؤدي إلى إبطاء الدم وزيادة الإحساس بالألم".
وهناك مشكلة رئيسية أخرى تتعلق بانخفاض فيتامين B12 هي عدم وجود ما يكفي من خلايا الدم الحمراء السليمة لنقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم.
ووفقا لموقع WebMD، فإن هذا قد يجعل الجسم يشعر بالبرودة، خاصة في اليدين والقدمين.
ويمكن أن يحدث نقص في الفيتامين B12 بسبب النظام الغذائي المعتمد، لكن بعضه ينبع من انخفاض إنتاج الأحماض المعدية.
ويحدث هذا غالبا عندما يتقدم الجسم في العمر، ويمكن علاجه بالمكملات أو الحقن بإشراف الطبيب.
وإلى جانب معالجة الاعتلال العصبي المحيطي، سيعوض العلاج أيضا المضاعفات الأخرى مثل سوء المزاج وفقر الدم.