أعلنت الدكتورة أولغا أندريانوفا، أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل، أن العاشق يتعامل بسهولة مع التوتر.
وتشير الأخصائية في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا"، إلى أنه تحصل في جسم الشخص الواقع في الحب، تغيرات عديدة، تنعكس ليس فقط في حالته الصحية، بل وفي مظهره الخارجي أيضا. لأن العشق هو قبل كل شيء عملية هرمونية تتجلى في الانجذاب الجسدي، وانخفاض الشهية، وبريق في العينين والحاجة إلى مزيد من الاهتمام والرعاية.
وتقول، "يظهر البريق في عيني العاشق، نتيجة زيادة إفراز هرمونات النوربينفرين والدوبامين. و انخفاض الشهية يسببه هرمون إنكيفالين الذي يصوغ عمل الجهاز الهضمي. وقد تختفي الشهية وحالة التوتر لبعض الوقت. كما أنه بمساعدة هرمون إنكيفالين يسهل على العشاق التغلب على التوتر لأنه يؤثر في عمليات تثبيط وإثارة الجهاز العصبي".
ويظهر الشعور بالنشوة لدى الشخص العاشق نتيجة زيادة إفراز هرمونات الإندورفين، التي يستخدمها الجسم كمسكن طبيعي للألم، وتخفف من الانزعاج، ما يؤدي إلى الشعور بالسعادة والفرح والسرور.
وتقول، "يزداد النشاط الجنسي بصورة ملحوظة لدى المرأة العاشقة، بسبب زيادة إفراز هرمون التستوستيرون. وهذه التغيرات الهرمونية لها تأثير قصير المدى، ولكن بالاقتران مع الهرمونات الأخرى، تشعر المرأة تحت تأثير هرمون التستوستيرون، أنها أكثر أنثوية وجاذبية".
وتضيف، عندما يكون الرجل عاشقا، يرتفع عنده مستوى هرمون المودة والتعاطف- الأوكسيتوسين. لذلك يصبح الرجال العاشقون أكثر اهتماما ورعاية.