رغم الفوائد الصحية المثبتة علميا للصوم خلال شهر رمضان، إلا أن البعض يمارسون عادات صحية شائعة، من شأنها أن تقلل من فوائده الصحية، بل ويمكن أن تترك آثارا سلبية على الصحة.
رمضان هو شهر البر والتواصل وتنشط فيه الحياة الاجتماعية بشكل خاص، فالناس إما مستقبلين للأقارب والأصدقاء أو ضيوفا لديهم، ويلتفون جميعا حول موائد الإفطار وعليها ما لذ وطاب من المأكولات والمشروبات احتفاء بالصوم.
ورغم الأدلة العلمية التي تؤكد الآثار الصحية الإيجابية للصوم، إلا أن أطباء وأخصائيي التغذية يشيرون إلى مجموعة عادات خاطئة، يقوم بها بعض الأشخاص في رمضان، ويحثون على تجنبها، لحماية الجسم من تأثيراتها السلبية.
ويؤكد الأخصائيون أن شهر رمضان يعد من المواسم التي تعتبر فرصة جيدة لتغيير العديد من العادات الغذائية الخاطئة، فمفهوم الصيام بالمعنى العلمي يعتبر أفضل طريقة للتخلص من العديد من المشكلات الصحية بما فيها المشكلات التي تتعلق بعملية الهضم، لافتين إلى أن العادات الخاطئة خلال الصوم يمكن أن تؤثر على الصحة وتزيد الوزن وتبطئ من معدل حرق الدهون في الجسم، بالإضافة إلى كونها تسبب الشعور بالخمول والكسل.