أثبتت الدراسات أن المركبات النشطة الموجودة في نبات الأقحوان أمثال مركبات التانتين والبارثينوليد، تساعد على الحد من إنتاج جزيئات البروستاجلاندين في الجسم والتي تساعد على تفاقم الالتهابات بالجسم.
كما دعمت دراسات أخرى وأوضحت أن مركبات البارثينوليد الموجودة في هذا النبات، تعمل على تثبيط مستقبلات السيروتونين، كما تساعد على منع صفائح الجسم الدموية من إطلاق بعض الجزيئات الالتهابية.
بالإضافة لذلك يساعد الأقحوان على وقف توسع الأوعية الدموية داخل الدماغ ،كما يحد من تقلصات العضلات الملساء وبالتالي التخفيف من ألم الصداع النصفي و مضاعفاته مثل القيء والغثيان.
ومازالت الأبحاث مستمرة في هذا المجال لإثبات فاعلية هذا النبات المعمر بشكل كامل.