توصّلت دراسة نشرت نتائجها في مجلة "كوميونيكشنز ميديسن"، إلى أن الاستمرار في ممارسة الرياضة مع التقدم في العمر، يسهم في تحسن الذاكرة العرضية (ذاكرة أحداث السيرة الذاتية، وهي مجموعة من التجارب الشخصية السابقة التي وقعت في وقت ومكان معين).
إلا أن الأهم ما أكدته كبيرة الباحثين في الدراسة سارة أجيان، من قسم الصحة السريرية والبيولوجية في جامعة بيتسبرغ الأميركية، بأن المشي من أهم أنواع الرياضة بالنسبة للذاكرة، كما أنه يحد من التوتر ومفيد لصحة الدماغ.
ولفتت أجيان إلى أن ممارسة الرياضة 3 مرات في الأسبوع كانت كافية لرصد تحقيق فوائد، مبينة بأن جني هذه الفوائد في الذاكرة العرضية يستغرق حوالي 4 أشهر.