انطلقت، اليوم الثلاثاء، عملية التسوية في مركز بلدة الشميطية بريف ديرالزور الغربي، في إطار التسوية الشاملة الخاصة بأبناء المحافظة.
وقال رئيس مركز المصالحة السوري - الروسي الشيخ عبدالله شلاش في تصريح لموقع وزارة الإعلام "إنه تمت تسوية أوضاع أكثر من 18 ألف شخص من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية خلال عمليات التسوية المطروحة في المحافظة على مدار ال ٤٠ يوم.
وأوضح شلاش أن اللجان عادت للمرة الثانية إلى مركز الميادين نتيجة الإقبال الكثيف رغم الصعوبات ومحاولات ميليشيا "قسد" المرتبطة بقوات الإحتلال الأمريكي عرقلة العملية، وعدم السماح للأهالي بالعبور.
وأضاف أن عمليات التسوية ستنتقل إلى مناطق أخرى لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الراغبين بالتسوية، بهدف تذليل الصعوبات أمام المواطنين وتخفيف أعباء التنقل.
وبين شلالش أن هذه المكرمة من السيد الرئيس بشار الأسد فرصة هامة لأبناء المنطقة، في إطار بسط الأمن والأمان بالمحافظة وترسيخ الاستقرار بما ينعكس إيجاباً على الحياة العامة فيها.
وتتواصل عملية التسوية خلال الأيام القادمة في مركز الشميطية لإتاحة الفرصة للراغبين بتسوية أوضاعهم للانضمام إليها.
خاص _وزارة الإعلام