بحث وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ76 مع نظيره الكوبي برونو رودريغز سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والتنسيق المشترك بشأن البنود المدرجة على جدول هذه الدورة.
وكانت وجهات نظر الجانبين متفقة بشأن ضرورة تعزيز التنسيق فيما بينهما وبين باقي الدول الصديقة لمواجهة جميع محاولات التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء وكذلك حيال إدانة كل أشكال الحصار والإجراءات القسرية أحادية الجانب اللاانسانية التي تفرضها بعض الدول حيث شددا على ضرورة رفعها بشكل فوري نظراً لآثارها الكارثية على الشعوب المستهدفة ومن بينها الشعبان السوري والكوبي ولا سيما في ظل وباء كورونا فضلا عن كونها تنتهك القانون الدولي وأحكام ميثاق الأمم المتحدة.
كما بحث الوزير المقداد مع نائب رئيس الوزراء وزير خارجية كازاخستان مختار تيلبيردي آفاق تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين حيث أشار الوزيران إلى حجم الروابط التاريخية بين البلدين.
وعبّر الوزير المقداد عن تقدير سورية لاستضافة كازاخستان الاجتماعات التي تعقد بصيغة أستانا مؤكداً أهمية هذه الاجتماعات في تحقيق نتائج ملموسة على الأرض ولا سيما في مجال الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامتها وفي محاربة الإرهاب.
وأشار الوزير المقداد إلى أهمية مشاركة كازاخستان في مشاريع إعادة الإعمار والاستثمار في سورية بما يخدم مصلحة البلدين بينما أكد الوزير الكازاخي استعداد بلاده للاستمرار في استضافة الاجتماعات التي تعقد بصيغة أستانا بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في سورية معبراً عن اهتمام بلاده بتنمية العلاقات الثقافية التي تعكس الروابط التاريخية بين البلدين.