أكد وزير الإعلام عماد سارة أن الجهات
المعادية لسورية استخدمت المنصات الإعلامية لشيطنة كل شيء في البلاد، مشيراً إلى
أن الحرب التي نشهدها الآن هي من أسوأ الحروب لأنها تستهدف لقمة عيش المواطن من
خلال الحصار الجائر والعقوبات الظالمة فيصورون الحرب الاقتصادية على أنها
تستهدف أشخاص لكن في الحقيقة هي تستهدف المواطن السوري بشكل مباشر.
أوضح سارة خلال "المؤتمر السنوي
الخامس لفرع دمشق لاتحاد الصحفيين" أن دور الإعلام الوطني اليوم في كشف الحرب
التي تشن على الليرة السورية لا يقل أهمية عن دوره في فضح جرائم الإرهاب والحرب
الإرهابية التي تشن على بلدنا لافتاً إلى أن هذه المرحلة تستوجب من الإعلاميين
مسؤوليات وجهود مضاعفة لخدمة المواطن ومحاربة الفساد.
من جانبه قال رئيس اتحاد الصحفيين موسى
عبد النور في تصريح خاص لموقع وزارة الإعلام " إن المسؤولية الملقاة على
عاتقنا مهمة جداً في هذه المرحلة التي تخوض فيها سورية معارك متعددة على أكثر من
جبهة، معركة سعر الصرف، وقبلها معركة حرب وسائل التواصل الاجتماعي والشائعات، وما
يتعلق بالشأن الاقتصادي من حصار وإجراءات قسرية أحادية الجانب، وجائحة كورونا،
والحرائق التي شهدتها البلاد، في كل هذه المعارك كان الصحفي السوري موجوداً وأثبت
وطنية ومهنية التصدي لكل هذه المهام.
وأضاف عبد النور: "أننا سنكون يد
واحدة في وجه ما تتعرض له سورية كوننا أمام استحقاقات كبيرة ومهمة خلال المرحلة
المقبلة منها معركة الاستحقاق الرئاسي والانتخابات التي يُقدم الأعداء بسببها إلى
فرض شتى أنواع العقوبات والحصار، ما يتطلب بأن نكون على قدر المسؤولية من أجل
تحقيق ذلك الانتصار.
وتخللت فعاليات المؤتمر تكريم فرع دمشق
لاتحاد الصحفيين وموقع لأجلك سورية الإخباري، لموقع وزارة الإعلام الالكتروني،
لدوره الفعال في منظومة الإعلام الوطني ونقل معاناة المواطن السوري جراء الإرهاب
إضافة لتكريم عدد من الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية الوطنية ووسائل الإعلام
الخارجية المعتمدة في سورية.
وزارة الإعلام- نغم النجار