الزعبي : التنسيق الإقليمي والدولي لمواجهة الإرهاب يحتاج إلى تغيير سياسات الدول التي تدعم الإرهاب

وزارة الإعلام

 

أكد وزير الإعلام عمران الزعبي في تصريح له، أن عيد الجيش العربي السوري عيد لكل الشعب السوري مدنيين وعسكريين ويأتي متزامناً مع بطولات الجيش والقوات المسلحة والتضحيات الكبيرة التي يقدمها في كل مكان وقال، هذا ليس جديداً على الجيش العربي السوري كما عرفناه عبر تاريخه الطويل ولمسناه في سنوات الحرب على سورية.

وأضاف وزير الإعلام، نتمنى لكل جنودنا البواسل من الأبطال والبطلات ولكل أبطال الدفاع الوطني واللجان الشعبية عيداً طيباً ونتمنى أن تنتهي هذه الحرب ليعود الجيش إلى ممارسة دوره الأساسي في بناء الوطن.. هذا الجيش كان دائماً جيشاً عقائدياً وعندما نقول انه جيش عقائدي يجب أن نفهم معنى هذه الكلمة وهي الحرب في وقت الحرب والبناء في وقت السلم.

وأشار وزير الإعلام، إلى أن هناك خطاباً كبيراً واسع النطاق يدعو الحكومات والمؤسسات لتنسيق إقليمي ودولي لمواجهة الإرهاب وهذا يحتاج أولاً إلى تغيير في سياسات بعض الدول كما يحتاج إلى قرارات حاسمة من بعض الحكومات التي باتت تشعر بخطر الإرهاب ولكن هذا الخطاب هو أحد الرهانات وليس الرهان الأساسي أو الوحيد فالرهان الأساسي هو على الجيش العربي السوري.. وكل عنصر آخر يدخل على خط المواجهة يساعد الجيش ولا يحل مكانه ولا يعتبر بديلاً منه ولا يمكن الاستناد إليه أو أن يكون بمفرده.

ورداً على سؤال حول ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن دخول مجموعة إرهابية ممن تسميهم واشنطن معارضة معتدلة إلى الأراضي السورية قال الزعبي.. هذه المجموعة ليس لها علاقة بالاعتدال فهي مجموعة عسكرية دربت من قبل مخابرات الجيش الأمريكي وهي مجموعة تخريبية جاءت إلى سورية بهدف النيل منها ولا علاقة لها بمصلحة الوطن ولا بمصلحة الدولة وبالتالي هي لا تختلف أبداً عن جبهة النصرة من حيث إنها مجموعة إرهابية.

ورداً على سؤال آخر أكد الزعبي أن، ما يجري بين التنظيمات الإرهابية من اقتتال متوقع ومعروف لأنه معركة بين اللصوص والقتلة والعصابات ومعركة على المنافع والمكاسب لأنهم يعتقدون أن المسألة استقرت لهم في بعض المناطق لذلك يقتتلون فيما بينهم حول من سيتزعم تلك المنطقة دون أن يعني ذلك شيئاً في المعادلة على الأرض.

وعن التحالف الذي تقوده أمريكا ضد تنظيم داعش الإرهابي قال وزير الإعلام، حتى هذه اللحظة لم يثبت أن هذا التحالف ينفذ العنوان الذي قام على أساسه وما زالت خياراته انتقائية وهو يستهدف فئة دون أخرى من الإرهابيين ويستهدف منطقة دون منطقة حسب الصراع والاقتتال الذي يجري فعلى سبيل المثال لم يكن هناك أي تدخل في الشدادي بالحسكة عندما قام تنظيم داعش الإرهابي عبر آلاف الإرهابيين بالتوجه إلى الحسكة بل قام بضربات انتقائية غرب الحسكة في حين كان بوسع هذا التحالف لو كان صادقاً في أداء دوره الذي أعلن عنه أن يتصرف بطريقة أخرى.

 

وكالات

2015-08-02