جديد الاسد الجامعي.. 2200 تحليل نوعي في الساعة الواحدة

وزارة الإعلام 

الازمة والعقوبات الاقتصادية على سورية والمعوقات العديدة لم تثني مشفى الاسد الجامعي الاكبر والاحدث من حيث التجهيزات الطبية عن تقديم الخدمات الطبية على أكمل وجه للمواطنين السوريين ، ومنذ افتتاحه في 1988 قدم وما يزال أفضل الخدمات الطبية العلاجية والجراحية للمرضى وتأمين تدريب الطلاب والأطباء من خريجي الجامعات السورية والمساهمة في البحث العلمي..
اليوم أعلن المشفى عن افتتاح مخبر لإجراء جميع التحاليل الكيميائية والهرمونية والادوية والواحمات الورمية والفيروسية والجرثومية بمعدل 2200 تحليل بالساعة الواحدة، وللاطلاع على واقع عمل المخبر تحدث مدير المشفى الدكتور جابر ابراهيم لموقع وزارة الاعلام السورية قائلاً  "الجهاز الجديد يتم فيه إجراء اختبارات وتحاليل دموية وهرمونية ومناعية حتى منها السمية والواحمات لـ220 مريض في نفس الوقت، ويجري أكثر من 150 تحليل، وهو الجهاز الاول في القطر والمنطقة بقيمة تقديرية 400 مليون تقريباً.
وأضاف ابراهيم أنه يتبع لجهاز المخبرالجديد جهازا احتياط "مخبر وإسعاف" في حال تعطلت منظومة الجهاز عن العمل بسبب أو بآخر.
وعن الحالة العامة في المشفى، أكد ابراهيم على قيام المشفى بتأمين الخدمات للمرضى الموجودين في أجنحة المشفى والعيادات والمرضى الخارجيين بكفاءة عالية وكلفة قليلة، بما فيها الخدمات الطبية التشخيصية والعلاجية في مختلف الأقسام الداخلية والجراحية والشعاعية والمخبرية، معتبراً أن خدمات المشفى نوعية كونها مختصة بالعمليات والمعالجات النوعية، فيما يقع عليها عبئا إضافيا نتج عن خروج العديد من المشافي والمراكز الطبية عن الخدمة بسبب تعرضها للتخريب على يد الارهابيين.
وفي حديثه سلط الد كتور ابراهيم الضوء على بعض الصعوبات التي يعاني منها المشفى ، كنقص بعض الادوية والمشتقات النفطية والصيانة لبعض الاجهزة، فيما أفادنا بأن هناك تخصيص اعتماد من رئاسة الحكومة لتوسيع المشفى عبر رفدها 250 سريرا و30 سرير للعناية المشددة والكثير من الشعب والعمليات الجراحية.
المشفى الذي جهز بأحدث الأجهزة الطبية كالرنين المغناطيسي و الطبقي المحوري المتعدد الشرائح وجهاز غاما كاميرا متطور وجهاز تفتيت الحصيات بالإضافة لأحدث أجهزة الأشعة الرقمية، يضم /11 / غرفة عمليات مجهزة بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من تجهيزات لإنجاز أعقد العمليات، ففي وقت سابق من العام الماضي نجح الكادر الطبي دون الاستعانة بأي خبرات أو كوادر أجنبية بإجراء عملية نوعية في سورية وهي زراعة كبد علما أن العملية من الزراعات المعقدة والنادرة.
فيما يضم المشفى عدد من المخابر تعتبر من أهم و أكبر المخابر في سورية من حيث التجهيزات والتحاليل النوعية التي يجريها، إضافة الى مخبر للأدوية وآخر للمعادن الثقيلة والبيولوجية الجزئية وبنك الخلايا الجذعية..

2017-01-29