استشهاد طفلة وإصابة شخص بجروح باعتداءات إرهابية بريفي دمشق وإدلب

وزارة الإعلام

 

استشهدت صباح اليوم طفلة نتيجة قصف المجموعات الإرهابية المنضوية تحت زعامة “جيش الفتح” المرتبط بنظامي أردوغان وآل سعود بقذائف الهاون بلدة الفوعة المحاصرة بريف إدلب الشمالي.


وأفادت مصادر أهلية في البلدة بأن الإرهابيين المنتشرين في بلدة بنش قصفوا بقذائف الهاون الأحياء السكنية في بلدة الفوعة ما تسبب “باستشهاد طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات ووقوع أضرار مادية بمنازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة”.


وأصيب الأربعاء الماضي 8 أشخاص بجروح بينهم طفلة من بلدة الفوعة المحاصرة جراء القذائف التي تطلقها المجموعات الارهابية التي تحاصر البلدة منذ أكثر من عامين وتمنع وصول المواد الغذائية والطبية وتستهدف المظلات الحاملة للمساعدات الإنسانية بالرشاشات.


كما أصيب شخص بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيون في الجهة الغربية من بلدة سعسع بريف دمشق الغربي.


وذكر مراسل أن عبوة ناسفة زرعها إرهابيون انفجرت صباح اليوم أثناء قيام أحد المزارعين بحراثة أرضه في الجهة الغربية من بلدة سعسع ما أدى إلى “إصابته بجروح نقل على أثرها إلى مشفى ممدوح اباظة بالقنيطرة”.
وأشار مصدر طبي في المشفى إلى وصول مواطن مصاب بجروح متوسطة الخطورة نتيجة إصابته بشظايا حيث تم تقديم الخدمات الإسعافية له.


وفي الثامن من الشهر الجاري فجر إرهابي انتحاري نفسه بسيارة مفخخة عند مفرق قرية بيت جن قرب بلدة سعسع ما تسبب باستشهاد 5 أشخاص وإصابة 15 آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية كبيرة بمنازل المواطنين والمحال التجارية ومسجد صلاح الدين في البلدة.


وتنتشر في بيت جن المجاورة لبلدة سعسع مجموعات إرهابية تكفيرية تابعة لتنظيم جبهة النصرة تحاصر المواطنين وتستهدف القرى والمزارع المجاورة بالقذائف الصاروخية والهاون وتعمل على تهديد المواطنين في محاولة منها لعرقلة مسيرة المصالحات المتواصلة في ريف دمشق الغربي.

2017-01-22