وزير خارجية الأردن يقول إن بلاده تدعم الحل السياسي في سورية

وزارة الإعلام

 

رغم مواصلة دعم النظام الأردني للتنظيمات الإرهابية وتزويدها بكل ما تحتاجه لتنفيذ جرائمها بحق الشعب السوري زعم وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي أن نظامه “يدعم الحل السياسي” في سورية.


وتؤكد التقارير والمعلومات الاستخباراتية أن الأردن أقام مع تركيا والسعودية معسكرات لتدريب الإرهابيين بتمويل من النظام السعودي وإشراف من المخابرات المركزية الامريكية الـ “سي آي إيه” ومساعدتهم على التنقل والعبور إلى داخل الأراضي السورية كما يقوم بتسهيل تمرير الأسلحة والأموال إلى التنظيمات الإرهابية في سورية لدفعها إلى الاستمرار بجرائمها بحق السوريين.


ونقلت وسائل إعلام عن الصفدي قوله خلال جلسة حوارية على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي إن “الأردن يدعم أي جهد يوقف الأعمال القتالية ويطلق عملية سياسية تنتج حلا سلميا ينهي الأزمة ويحقق طموحات الشعب السوري”.


وأوضحت تقارير غربية العام الماضي أن عدد الإرهابيين الأردنيين في سورية تجاوز 2600 وأن عدد قتلاهم بلغ قرابة 300 عدا المصابين والمفقودين منهم.


وتابع الوزير الأردني إن “الأردن ينظر إلى مباحثات أستانة كجهد يكرس وقف إطلاق النار ويمهد لإطلاق المسار السياسي في أطر مفاوضات جنيف” لافتا إلى ضرورة أن “يكون أي اتفاق لوقف الأعمال القتالية شاملا لجميع الأراضي السورية”.


وكانت سورية طالبت الحكومة الأردنية بإدراك مخاطر ارتداد الإرهابيين الذين يتدربون على أراضيها على أمن الاردن وشعبه ودعت إلى الإسهام بشكل مباشر في ضبط الحدود بالتنسيق مع الحكومة السورية وهو ما لم تستجب له الحكومة الأردنية مكتفية بالتصريحات الإعلامية التي تدعى ضبط مجموعات إرهابية مسلحة تحاول التسلل إلى سورية.

2017-01-21