وذكرت صحيفة “فيردنز غانغ” النرويجية اليوم أن الضباط والدبلوماسيين المذكورين رفضوا العودة إلى تركيا خشية على “مصيرهم”.
وكانت وزارة الداخلية الألمانية أعلنت في تشرين الأول الماضي أن 35 من الدبلوماسيين الأتراك وأفراد عائلاتهم تقدموا بطلبات لجوء إلى ألمانيا وذلك على خلفية حملة الاعتقالات الانتقامية التي شنها نظام طيب رجب أردوغان ضد معارضيه بعد محاولة الانقلاب.
واستغل رئيس النظام التركي محاولة الانقلاب لشن حملة تصفية واسعة لمعارضي سياساته في مؤسسات الدولة والجامعات والمنظمات شملت عشرات الآلاف من الأتراك مدنيين وعسكريين إضافة إلى تسريح عشرات آلاف من العاملين فى مختلف المؤسسات التركية وإغلاق عدد كبير من وسائل الإعلام وفرض حالة الطوارئ في البلاد.