ولايتي يؤكد ضرورة عدم تدخل الدول في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى

وزارة الإعلام


أكد مستشار قائد الثورة الإيرانية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي ضرورة عدم تدخل الدول في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى.

وقال ولايتي على هامش مراسم إزاحة الستار عن كتاب “داعش الفكر والممارسات” والتي أقيمت في مقر وكالة تسنيم في طهران “في هذه الحالة سترى أي دولة بأنه من المسموح لها التدخل في شؤون الدول الأخرى وسيكون تبريرا لسائر الدول لكي تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وهذا أمر مرفوض بالنسبة لنا”.

وفيما يتعلق بالاجتماع الثلاثي الإيراني التركي الروسي بشأن سورية وتغيير مواقف تركيا إزاء الأزمة في سورية قال “نرحب بتحويل التوتر بين دول الجوار إلى علاقات صداقة فلا تركيا ولا سورية سوف تستفيدان من التوتر الحاصل ونأمل أن تعود تركيا إلى تلك الأيام التي كانت تهدف إلى تقليص مستوى التوتر مع جيرانها إلى أدنى مستوى كما نأمل عودة هذه السياسة إلى هذا البلد”.

وحول مستقبل العلاقات التركية العراقية قال ولايتي “نرحب بإقامة أي نوع من الصداقة بين بلدان المنطقة لأن سعادة شعوب المنطقة تكمن في التعاون الإقليمي والحيلولة دون وقوع أي توتر بين دول الجوار فقرار الحكومة التركية بشأن التزامها بحسن الجوار مع العراق واحترام سيادة ووحدة التراب العراقي يعد خطوة إيجابية ونأمل إقامة هذه العلاقات بين تركيا وسورية”.

وبشأن نكث العهد الامريكي للاتفاق النووي وأوامر الرئيس الإيراني حول إنتاج المحركات النووية قال ولايتي إن “قرار إيران بشان إنتاج المحركات النووية وأيضا الوقود التي تحتاجها يعد قرارا حاسما إذ من حقها أن تتخذ مثل هذا القرار في مجال استخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية ونحن مصممون على إنتاج هذه المحركات”.

قاسمي: نظام بني سعود مسؤول عن الجرائم الدموية ضد شعوب المنطقة

من جانبه أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن نظام بني سعود مسؤول عن الجرائم الدموية المرتكبة ضد شعوب سورية والعراق واليمن وخان قضايا المسلمين ولاسيما القضية الفلسطينية بتحالفه مع الكيان الصهيوني.

وقال قاسمي في تصريح  إن “السعودية نشرت الفوضى في المنطقة بتقديمها الدعم للجماعات الإرهابية التكفيرية بانتظام وإن الإرهاب التكفيري تمتد جذوره في الفكر الوهابي دون أدنى شك”.

وأضاف إن “تقارير أجهزة الاستخبارات الغربية قد أكدت مرارا أن هنالك علاقات وثيقة وممنهجة بين المؤسسات السعودية الرسمية والمتطرفين التكفيريين في جميع أرجاء العالم”.

ولفت المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أنه من الأفضل للساسة السعوديين بدلا من لجوئهم إلى الصاق التهم العديمة الجدوى بالآخرين العمل لتصحيح أسلوبهم وتصرفهم والتفكير بعواقب سياساتهم وإجراءاتهم المدمرة.

2017-01-08