وزارة الإعلام

نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال "إيغور كوناشينكوف" صحة المعلومات التي نشرتها وسائل اعلام  بأن كارثة طائرة الركاب توبوليف 154 التي تحطمت في الـ 25 من كانون الأول الماضي فوق مياه البحر الأسود جاءت بسبب خطأ من الطيار الثاني.

وقال كوناشينكوف في تصريح له  في موسكو.. إن "كل الشائعات التي نشرت حول أسباب تحطم طائرة الركاب تو 154 في سوتشي هي هراء مطلق وضرب من الخيال" موضحا أن اللجنة المكلفة بالتحقيق في الحادث مازالت تواصل عملها.

وأضاف كوناشينكوف.. "إننا نعتبر أنه من غير المقبول وغير الأخلاقي القيام بمحاولة توجيه اتهامات مختلقة لا أساس لها من الصحة لأحد ما قبل اكتمال التحقيق في الحادث".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوعز فور وقوع حادث سقوط الطائرة تو 154 لرئيس الوزراء ديميتري ميدفيديف بتشكيل لجنة تحقيق حكومية بهدف الكشف عن ملابسات سقوط الطائرة كما كلف ميدفيديف وزير النقل مكسيم سوكولوف ترؤس اللجنة الحكومية التي ستضم ممثلين من كل الإدارات الرئيسية.

يذكر أن طائرة تو 154 التي تحطمت بعد دقائق من إقلاعها من مطار أدلر جنوب روسيا كانت متجهة إلى سورية وتقل على متنها 84 راكبا إضافة إلى ثمانية من أفراد الطاقم ومن بين الركاب 68 موسيقيا من فرقة الكسندروف و9 صحفيين.