وزارة الإعلام 

جدد مجلس النواب الأمريكي انحياز الولايات المتحدة لكيان الاحتلال الإسرائيلي بموافقته الليلة الماضية على نص يندد بالقرار الذي أصدره مجلس الأمن الدولي نهاية الشهر الماضي وطالب من خلاله سلطات الاحتلال بوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن النص “الذي يحمل دلالة رمزية وليس له قوة القانون” أقر في مجلس النواب الأمريكي بأغلبية “342” صوتا لصالحه مقابل 80 صوتا ضده حيث صوت معظم أعضاء الغالبية الجمهورية إلى جانبه وكذلك قسم كبير من الاقلية الديمقراطية.

ويدعو النص إلى سحب قرار مجلس الأمن الدولي وجاء فيه..”إن قرار مجلس الأمن يقوض معارضة واشنطن المستمرة منذ عقود لأي خطوة مناهضة لإسرائيل في الأمم المتحدة” في تأكيد جديد على انحياز سافر للكيان الإسرائيلي وعدم احترام قرارات الشرعية الدولية”.

وتبنى مجلس الأمن الدولي في 23 كانون الأول الماضي قرارا يطالب سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد تصويت 14 عضوا لصالحه فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.

ويدعو القرار سلطات الاحتلال إلى //وقف فوري وتام لكل أنشطة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية// مشيرا إلى أن هذه //المستوطنات غير شرعية في نظر القانون الدولي سواء أقيمت بموافقة الحكومة الإسرائيلية أو لا وتعرض حل الدولتين للخطر//.

يذكر أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يؤكد باستمرار أطماعه بالأراضي الفلسطينية وبتوسيع المستوطنات فيها ضاربا عرض الحائط قرارات الشرعية الدولية حيث يعمل من خلال مخطط ممنهج لتهويد الأراضي الفلسطينية في القدس والضفة الغربية من خلال مصادرة الأراضي والضغط على الفلسطينيين والاعتداء عليهم بهدف تهجيرهم وترك أراضيهم ومنعهم من زراعتها ومساعدة المستوطنين للاستيلاء عليها.