وزارة الإعلام
أسست الشاعرة الإعلامية بحسب الباحث عيسى فتوح مملكة شعرية بامتياز، في استحضار بنيوي داخلي مفعم بالدلالات من خلال سعيها لتأصيل الشعر الرومانسي الذي كاد ينقرض في ظل العولمة وغياب الروحانيات.
وفي أمسيتها الشعرية وحفل توقيع مجموعتها الشعرية «ياسيد الضوء» في دار الأسد للثقافة والفنون، قدمت منور مختارات من مجموعة «وردة هزت الذاكرة» التي عبر عنها الشاعر سليمان العيسى يوما بالقول: «ومازلت أعطي بقايا حطامي، لكل يد غضة عابرة، وأحيا بنبض الشباب الذي، أرى فيه أحلامي الناضرة، وألقي بآخر ترنيمة، إلى وردة هزت الذاكرة».
كما أنها قدمت مختارات أيضا من مجموعتها الجديدة «ياسيد الضوء» واستطاعت أن تعيدنا إلى زمن الشعر الجميل عبر قصائد تحمل في مضمونها رقة الأنثى ولهفة العاشقة، وحرقة القلب الهائم بوطنه وإن طال ليل الغربة والضنى، هي حقا فلسطينية لكنها سورية بنت البلد، وتغني للشام.
هيام منور: شاعرة وكاتبة وإعلامية، معدة ومقدمة برامج تلفزيونية في الفضائية السورية، حائزة على ليسانس أدب انكليزي من جامعة دمشق، عملت مراسلة ومديرة مكاتب عدد من الصحف والمجلات العربية، عضو اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، عضو اتحاد الصحفيين السوريين.
صدر لهامجموعة شعرية «وردة هزت الذاكرة» عام 2002، ومجموعة «ياسيد الضوء» وتم اختيارها ضمن موسوعة «أدبيات عربيات» للكاتب المعروف عيسى فتوح، وتم تكريمها في العديد من المهرجانات والأمسيات الشعرية، وتم اختيارها المرأة الإعلامية النموذج من قبل «حملة الأيادي البيضاء» في الإمارات العربية المتحدة.