مكاسب الليرة تخفض المعدن الثمين …

وزارة الإعلام

 

 

بيّن نقيب الصاغة غسان جزماتي أن الانخفاض الحالي في أسعار الذهب مرتبط بانخفاض سعر صرف الدولار جراء تحسن الليرة السورية حيث تم التسعير يوم أمس على أساس دولار وسطي بـ510 ليرة، ليسجل غرام الذهب عيار 21 سعراً بـ16900 ليرة سورية وغرام الذهب عيار 18 سجل سعراً بـ14486 ليرة سورية، فيما كانت الأونصة الذهبية العالمية سجلت 1156 دولاراً.

ولفت جزماتي إلى أن جمعية الصاغة بدمشق تفضل أن يبقى الاتفاق على حاله مع وزارة المالية حول ضريبة الإنفاق الاستهلاكي وحسب المبالغ المتفق عليها، مشيراً إلى أنهم بانتظار تحديد موعد لعقد الاجتماع الخاص للتباحث حول الضريبة مع وزارة المالية، لكون الاتفاق الحالي ينتهي سريان مفعوله مع نهاية العام الحالي.

كما أوضح رئيس جمعية الصاغة في حلب عبدو موصللي أن الجمعية رفعت كتاباً إلى رئاسة مجلس الوزراء للمطالبة بتجديد اتفاقية رسم الإنفاق الاستهلاكي مع وزارة المالية، بانتظار معرفة رؤية الوزارة حول الاتفاق، معتبراً أنه في الوضع الحالي يفضل ألا تتغير القيم التي كان متفقاً عليها سابقاً، وخاصة في الأشهر الأولى من السنة.

ولفت موصللي إلى أنه سابقاً عندما صدر قانون الإنفاق الكمالي والذي كانت النسبة فيه 10% لم يتمكنوا من تطبيقه رغم أن سعر غرام الذهب لم يتجاوز 350 ليرة سورية في وقتها، وكانت من نتيجة القانون أن تأثرت حركة المبيع بشكل كبير وقسم كبير من تجار الذهب غادروا البلد إلى لبنان والأردن، وحتى في دبي فإن أكثر من نصف أعضاء مجلس الذهب العالمي هم من السوريين الذين غادروا في ذلك الوقت، وبعد ذلك تراجعت وزارة المالية عن قانون الإنفاق الكمالي 
وتم التفاهم مع الجمعيات أن تقوم هي بتحديد القيم المطلوب تحصيلها من المحال حسب حجم العمل والسوق الذي يوجد في خلال 4 دورات في العام، معيداً المطالبة بأن يتم تحصيل ضريبة الإنفاق الاستهلاكي عند مبيع الذهب في المحل مباشرةً بموجب فاتورة نظامية مختومة من وزارة المالية، كما هو الحال في كل دول العالم، مفسراً بأن الذهب هو كتلة نقدية ثابتة لا تتغير لذلك ضريبة الإنفاق الاستهلاكي يجب أن تؤخذ على الأجرة، ولكن ما يجري حالياً هو فرض الضريبة على الكتلة النقدية الثابتة، فالذهب لا يتغير مع الزمن.

2016-12-13