الجيش يعيد الأمن والاستقرار إلى دواري الجزماتي والحلوانية وصولا إلى طريق هنانو بمدينة حلب ويقضي على عدد من متزعمي التنظيمات الإرهابية في درعا البلد

وزارة الإعلام

أعلن مصدر عسكري إعادة الأمن والاستقرار إلى مساحات جديدة في الجهة الشرقية لمدينة حلب بعد القضاء على العديد من الإرهابيين وتدمير بؤرهم وأوكارهم.

وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بأن “وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة أعادت الأمن والاستقرار إلى دوار الجزماتي ودوار الحلوانية وصولا إلى طريق هنانو في الأحياء الشرقية لمدينة حلب بعد تدمير تحصينات الارهابيين وتكبيدهم خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد”.

ولفت المصدر إلى ان وحدات الجيش ” تواصل تقدمها في الأحياء الشرقية وتلاحق فلول الإرهابيين الفارين من المنطقة”.

وأعادت وحدات من الجيش بالتعاون مع القوى الرديفة والحليفة خلال الأيام القليلة الماضية الامن والاستقرار بشكل كامل إلى السكن الشبابي ومساكن البحوث العلمية وأحياء الحيدرية والصاخور والانذارات والشيخ خضر والشيخ سعيد وجبل بدرو ومنطقة الهلك ومعامل المحالج ومحطة سليمان الحلبي ومحيطها وإلى جزء كبير من حي بستان الباشا وأجزاء كبيرة من أحياء الحلوانية والجزماتي وطريق الباب وكرم القاطرجي شرق حلب.

ودعت القيادة للقيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أمس في بيان لها سكان الاحياء الشمالية الشرقية لمدينة حلب للعودة الى منازلهم بعد أن أعاد الجيش العربي السوري الامن والاستقرار إليها.
أكد مصدر عسكري سقوط قتلى ومصابين بين صفوف إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” خلال عمليات دقيقة للجيش والقوات المسلحة في إطار الحرب على الإرهاب التكفيري في درعا.
وقال المصدرإن وحدة من الجيش وجهت فجر اليوم ضربات مكثفة على مقري قيادة للمجموعات الإرهابية في حيي طريق السد والأربعين بمنطقة درعا البلد.
وأضاف المصدر إن الضربات أسفرت عن “مقتل عدد من متزعمي الإرهابيين وتدمير آليات وعتاد حربي متنوع”.
ولفت المصدر إلى “مقتل أفراد مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم “جبهة النصرة” على الطريق الواصل بين بلدتي النعيمة وأم المياذن خلال ضربات مدفعية على تحركات الإرهابيين شرقي مدينة درعا بنحو 5 كم”.
وأسفرت عمليات الجيش أمس ضد تنظيم “جبهة النصرة” والمجموعات التكفيرية المنضوية تحت زعامتها عن تدمير دبابة ومدفع ومربض هاون وعدد من الآليات ومقتل عدد من أفرادها في درعا البلد.

2016-12-04