"الثقافة يوم".. احتفالية لوزارة الثقافة في ذكرى تأسيسها

وزارة الإعلام

 

افتتحت وزارة الثقافة مساء اليوم احتفاليتها التي تقيمها بعنوان “الثقافة يوم.. للكلمة.. للإنسانية.. للحياة” في ذكرى تأسيسها وذلك في دار الأسد للثقافة والفنون وسط حضور رسمي وثقافي كبير.

وكرم  رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس ووزير الثقافة محمد الأحمد كل من الفنانين أسعد فضة وأيمن زيدان وسهيل عرفة وميادة بسيليس ونجدة إسماعيل أنزور ونادين خوري ونذير نصرالله والدكتور اسماعيل مروة والكاتبة انيسة عبود والباحث بشير زهدي والأديب الدكتور نزار بريك هنيدي.

وفي كلمة الافتتاح  قال رئيس مجلس الوزراء "أبدأ كلامي بتحية إجلال وإكبار لأبطال الجيش العربي السوري طالبين الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار والشفاء العاجل للجرحى".

وقال "سيذكر التاريخ السيد الرئيس بشار الأسد الذي يقود الآن ملحمة بقاء سورية ولم تنسه رعاية الثقافة والإبداع في بلدنا الحبيب".

بدوره قال وزير الثقافة "للسنة السادسة على التوالي تستمر هذه الحرب الكونية الشرسة على سورية التي مازالت تواصل إبداعها الفني والفكري والاحتفاء بالفعل الثقافي وكل ما يمجد الحق والخير والجمال" مبينا أن أي عمل فني أو فكري رفيع يعكس عصره ومجتمعه والناس الذين عاش بينهم مبدع هذا العمل في حين أن العمل الذي لا يتفاعل مع محيطه ويؤثر ويتأثر به سيظل على هامش الحياة والإبداع والتاريخ.

وأضاف "ما تضمه الاحتفالية من لوحات وأفلام وصور ومسرحيات وموسيقا وكتب تؤكد للعالم بأسره أن الشعب السوري رغم ما يمر به من محنة وألم مصر على مشاركة بقية شعوب الأرض الحلم الكبير الذي يوحد البشر من دون حروب ونزاعات وسفك دماء".

وشملت فعاليات افتتاح الاحتفالية معرضا للفن التشكيلي ضم 19 لوحة فنية لـ17 فنانا تنوعت مواضيعها كما شملت افتتاح معرض الكتاب الذي يضم إصدارات الهيئة العامة السورية للكتاب منذ عام 2009 في مختلف مواضيع الثقافة والفكر والاجتماع والسياسة والاقتصاد والكتب المترجمة وكتب الأطفال والمجلات الدورية بحسومات تصل إلى 60 بالمئة.

وتضمنت الاحتفالية ايضا معرضا للآلات السينمائية القديمة والنادرة وبلغ عددها 20 آلة منها عدسات للعرض السينمائي وأجهزة صوتية وأول آلة عرض سينمائية ناطقة استخدمت في سورية قام بتعديلها الراحل نزيه الشهبندر وآلة عرض عليها أول فيلم سوري صامت “المتهم البريء”.

في حين عبرت الأمسية الموسيقية التي شارك فيها نخبة من الأصوات السورية الأكاديمية من ليندا بيطار وميس حرب وإيناس لطوف وبشرى محفوض عن الهوية الثقافية السورية بطريقة مكثفة وشاملة لمعظم أنماطها الفنية ولاسيما اللوحات الراقصة المكملة للأغاني.

كما أدت الفنانة المتألقة ميادة بسيليس عدة أغنيات من ألحان الموسيقار سمير كويفاتي ليكون ختام الحفل بلوحة لفرقة “جلنار” للمسرح الراقص على إحدى أغنيات الفنانة بسيليس.

حضر افتتاح الفعالية الدكتور خلف المفتاح عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام والدكتور هزوان الوز وزير التربية والمهندس بشر يازجي وزير السياحة والدكتور حسان النوري وزير التنمية الإدارية والمهندس حسين مخلوف وزير الإدارة المحلية والبيئة والمهندس رامز ترجمان وزير الإعلام والمستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان ونائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد ومحافظا دمشق وريفها وعدد من السفراء ومديري المؤسسات الإعلامية والثقافية وحشد من الفنانين والإعلاميين والمهتمين.

 

 

2016-11-24