أوكسفام : ثلثا سكان اليمن يفتقرون إلى المياه الصالحة للشرب جراء العدوان السعودي

وزارة الإعلام

 

حذرت منظمة "أوكسفام" الإغاثية من أن قرابة 16 مليون يمني لا تصلهم مياه صالحة للشرب، ولا تتوافر لديهم خدمات الصرف الصحي، ما قد ينذر بكارثة إنسانية في بلد هو في الأساس من أفقر دول العالم.

وأضافت المنظمة في بيان لها أن "الغارات الجوية المستمرة والقتال البري ونقص الوقود تسببت بانقطاع المياه الصالحة للشرب عن ثلاثة ملايين شخص إضافي منذ بدء الحرب في اليمن، ليرتفع بذلك عدد اليمنيين الذين لا يملكون إمدادات المياه النظيفة والصرف الصحي إلى 16 مليون شخص على الأقل"، ما ينذر بعواقب صحية كبيرة على هذا البلد بعد شهرين من انطلاق العدوان السعودي على اليمن، مشيرةً إلى أن هذا العدد يمثل ثلثي سكان البلاد تقريباً.

وأوضحت "أوكسفام" أن "الناس يجبرون على شرب مياه غير صالحة نتيجة لتفكك شبكات المياه المحلية، وبذلك تصبح الأمراض خطراً حقيقياً يهدد حياة الناس".

ويعمد يمنيون كثر على حفر الآبار وعلى استخدام المياه التي تنقل عبر الصهاريج، إلا أن هذا الخيار الأخير "لم يعد متاحا هو الآخر لمعظم اليمنيين"، حسب المنظمة، التي لفتت إلى تضاعف سعر المياه المنقولة بالشاحنات "ثلاث مرات تقريباً"، في عدد من المحافظات اليمنية.

وقالت مديرة مكتب "أوكسفام" في اليمن غريس أومير "إذا لم يكن القتال ونقص الوقود ونقص الإمدادات الطبية وقلة النوم بسبب القصف وتصاعد الأسعار كافياً، فإن أكثر من ثلثي سكان اليمن لا تصلهم المياه النظيفة أو خدمات الصرف الصحي حالياً ".

 

وكالات

 

أوكسفام : ثلثا سكان اليمن يفتقرون إلى المياه الصالحة للشرب جراء العدوان السعودي

2015-05-27