وزارة الإعلام

يقيم المركز الوطني للفنون البصرية بالتعاون مع المديرية العامة للآثار والمتاحف معرضا للآثار السورية بعنوان “معركة سورية للدفاع عن ماضيها” وذلك عند السادسة من مساء الأربعاء القادم في صالة المركز ويستمر حتى الثلاثين من الشهر الجاري.
وذكر عميد كلية الفنون الجميلة ونائب مدير المركز الوطني للفنون البصرية الدكتور محمود شاهين أن المعرض يتضمن مجموعة من الآثار السورية التي أقدمت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على سرقتها وتمت استعادتها بفضل الجهود المبذولة من الجيش العربي السوري والجهات المختصة ومديرية الآثار والمتاحف.
وأوضح الدكتور شاهين أن مجموعة خبراء من مديرية الآثار والمتاحف سيقومون خلال المعرض بترميم إحدى اللوحات الفسيفسائية التي تمت استعادتها مؤخرا وذلك بهدف شرح الجهود الكبيرة المبذولة للحفاظ على الآثار السورية.
وتمكن الجيش العربي السوري والجهات المختصة خلال الفترة الماضية من استعادة العديد من القطع الأثرية السورية التي نهبتها التنظيمات الإرهابية لتهريبها إلى الخارج وكان آخرها الخميس الماضي حيث تم ضبط خمسة تماثيل جنائزية نصفية تدمرية في أحد المقرات السابقة لتنظيم “داعش” الإرهابي في تدمر وتسليمها إلى مديرية الآثار والمتاحف أصولا.
ولفت الدكتور شاهين إلى أنه سيتم خلال المعرض عرض مجموعة من الصور الضوئية الملونة لبعض المواقع الأثرية السورية قبل وبعد تعرضها للتخريب من التنظيمات الإرهابية.
وتعرضت عشرات المواقع الأثرية السورية التي تعود إلى عصور تاريخية مختلفة للتدمير والتخريب من التنظيمات الإرهابية التكفيرية ولاسيما في القرى المنسية بإدلب وبصرى الشام وحلب القديمة إضافة إلى مدينة تدمر حيث تعكف مديرية الآثار والمتاحف حاليا على وضع دراسات دقيقة لإعادة تأهيل وترميم عدد منها.