وزارة الإعلام
انطلقت يوم الأحد في صالة الفيحاء بدمشق منافسات الدور ربع النهائي بمشاركة ستة أندية وهي الوحدة والجيش من دمشق، النصر من القنيطرة، الاتحاد والحرية من حلب،الكرامة من حمص.
استعدت جميع الفرق لهذا الدور بشكل جيد وربما بعضها ذهب إلى مستوى أعلى من ذلك كنادي الجيش الذي أقام معسكراً خارجياً في لبنان، محاولاً تصحيح بعض الأخطاء الدفاعية التي ارتكبها في دربي دمشق العاصمة مع الوحدة، وكذلك رفع معنويات لاعبيه من خلال الاحتكاك بمستوى مختلف ومتطور .
وامتلك نادي الوحدة جرعة قوية بعد فوزه على نادي الجيش في الدور الأول للمجموعة الجنوبية الذي جاء بعد مشاركة قوية في بطولة ماليزيا الدولية ، فقد قدم لاعبوه مستوى رائع استحق التقدير وكذلك يحاول الوحدة هذا الموسم العودة إلى منصات التتويج من خلال توفير جميع العناصر اللازمة للوصول إلى القمة .
كما عمل نادي الاتحاد على ترتيب الأوراق في البيت الداخلي من خلال تدعيم الفريق بعناصر جديدة وفعالة وتوقيع العديد من العقود التي شكلت قفزة نوعية في مجموعة حلب، حيث أظهر من خلالها تفوقه الواضح على جميع الأندية الحلبية الباقية .
وتسعى الكتيبة الأهلاوية إلى الخروج من المأزق الذي تسببت به الأزمة وتسعى أيضاً للوصول إلى القمة وخصوصاً بعد الفوارق الواضحة بينها وبين الأندية الدمشقية ، التي تحاول دائماً الفوز عليها .
تلقى نادي لاتحاد أولى الصفعات بخسارته أمام نادي الحرية في افتتاح الدور الربع النهائي، وقد خلط الحرية الأوراق وربما قد يجد البعض هناك مفاجآت جديدة غير متوقعة من خلال المستوى الذي يقدمه نادي الحرية ، كما يشكل فوزه في المباراة الافتتاحية نقطة تحول في مسار هذا الفريق ودفعة معنوية كبيرة ستساعد في المباريات القادمة على تجاوز الكبار .
خرج نادي الكرامة من تعثره وحالة عدم الاستقرار منذ عدة أشهر وذلك بعد العدم الكبير الذي تلقاها هذا الفريق من لإدارته وكذلك عودة المدرب عزام الحسين إلى قيادة دفة الفريق، وقد حققت عودة المباريات إلى مدينة حمص عنصراً مهماً للفريق كون جماهيره تأزه بشكل دائم وتحرص على الدعم ساعياً الوصول إلى النهائيات خصوصاً أنه حقق أقوى النتائج في تاريخه خلال الموسم الماضي بحصوله على وصافة الدوري .
يعتبر نادي النصر ضيف شرف في هذه النهائية كونه يصل إليها للمرة الأولى في تاريخه ولكن المعطيات الذي يحاول أن يقدمها رجال الكتيبة الزرقاء مختلفة ، فهم يحاولون فرض اسم هذا النادي كمنافس قوي في أسرة كرة السلة السورية .
حصر المراقب الدولي جمال الترك على تطبيق العقوبة الاتحادية بحق نادي الوحدة التي تنص على إقامة مباراة لنادي الوحدة بدون جمهور.