وزارة الإعلام

علقت نيوزيلندا العمل بمشروع قرار قدمته سابقا إلى مجلس الأمن الدولي حول وقف الاعمال القتالية في سورية وخاصة في حلب.
ونقلت وسائل إعلام عن مندوب نيوزيلندا الدائم لدى الأمم المتحدة جيرارد فان بوهمن قوله “إن محاولات تنسيق نص مشروع القرار وصلت إلى طريق مسدود بسبب استمرار التعارض بين مواقف الدول الغربية وروسيا”.
وكانت نيوزيلندا قدمت في الثالث عشر من الشهر الجاري مشروع قرار لمجلس الأمن حول وقف الأعمال القتالية في سورية وخاصة في حلب يدعو إلى “وقف فوري وشامل لكل الهجمات التي يمكن أن تؤدي إلى مقتل أو إصابة مدنيين أو يمكن أن تدمر ممتلكات مدنية في سورية ولا سيما الغارات الجوية على حلب” .
وكانت روسيا والحكومة السورية أعلنتا خلال الأشهر الماضية أكثر من مرة التزاما بوقف العمليات القتالية إلا أن التنظيمات الإرهابية كانت دائما تخرق هذا الاتفاق وكان آخرها التهدئة الإنسانية في حلب لمدة ثلاثة أيام التي بدأت في العشرين من الشهر الجاري وتم تمديدها 24 ساعة إضافية رغم عدم التزام التنظيمات الإرهابية بالتهدئة واطلاقهم القذائف على المعابر التي تم تحديدها لخروج المدنيين لمنعهم من مغادرة الأحياء الشرقية في حلب لاستمرار اتخاذهم دروعا بشرية.
ولفت بوهمن إلى أن فشل ثالث مشروع قرار حول سورية في غضون أسابيع عدة “لا يصب في مصلحة أحد” مشيرا إلى “عدم وجود أي آفاق لتجاوز هذا التعارض بين المواقف في الوقت الراهن”.