الدفاع الروسية تجدد استعداد موسكو ودمشق لاستئناف التهدئة الإنسانية في حلب

وزارة الإعلام


جددت وزارة الدفاع الروسية التأكيد على استعداد موسكو ودمشق لاستئناف التهدئة الإنسانية بحلب بعد الحصول على ضمانات منظمات دولية حول اجلاء الجرحى والمدنيين من الأحياء الشرقية في مدينة حلب.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف في بيان له اليوم إن “روسيا مستعدة بالتعاون مع القوات السورية لاستئناف التهدئة الإنسانية في حلب بعد الحصول على ضمانات منظمات دولية حول الاستعداد لإخراج المرضى والجرحى والمدنيين من المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون”.
وبين كوناشينكوف في بيانه أن “القوات الجوية الروسية والسورية ملتزمة بوقف التحليقات على بعد نحو 10 كيلومترات من مدينة حلب” مشيرا إلى أن “هناك 6 ممرات إنسانية ونقاط لتوزيع وجبات غذائية ومساعدات طبية أولية فتحت للمدنيين الذين يخرجون من الأحياء الشرقية لحلب على مدار 24 ساعة”.
وأوضح البيان أن “مركز التنسيق الروسي سلم للسكان في منطقة الشيخ مقصود بحلب 10 أطنان من المساعدات الإنسانية”.
وبينت وزارة الدفاع الروسية أمس أن طائرات سلاح الجو الروسى وسلاح الجو السوري توقفت عن التحليق فوق حلب منذ 7 أيام وهى لا تقترب من المدينة ولا توجه ضربات جوية على مواقع المسلحين فى محيط المدينة وأن عملية اجلاء المدنيين من الأحياء الشرقية متواصلة حيث تم أمس الأول إجلاء 48 امرأة وطفلا.
إلى ذلك أشار رئيس إدارة العمليات في هيئة أركان القوات المسلحة الروسية الفريق سيرغي رودسكوي الى ان التقرير الذي نشرته قناة /يورو نيوز/ الإخبارية في الـ2 من الشهر الحالي والذي ادعت فيه أن القوات الجوية الفضائية الروسية شنت غارة على مشفى الصاخور شرق حلب ما أدى إلى تدمير المبنى هو “مزور”.
وقال رودسكوي ” إن مقارنة الصورة التي التقطت لمشفى الصاخور من الفضاء في الـ24 من ايلول أي قبل شن الضربة المزعومة مع صورة أخرى تم تسجيلها في الـ22 من تشرين الاول أي بعد الضربة على الموقع نفسه تظهر ان لا فرق في حالته مقارنة بالصورة الأولى”.
وكانت إدارة العمليات في هيئة الأركان الروسية أكدت أمس أن تسلل ارهابيي تنظيم “داعش” من العراق إلى سورية لا يزال مستمرا ومما يدل على ذلك تسلل نحو300 من ارهابييه إلى مدينة دير الزور قادمين من مدينة الموصل.

2016-10-26