وزارة الإعلام

تستمر العروض الجماهيرية لفيلم رسائل الكرز من اخراج الفنانة سلاف فواخرجي وإنتاج شركة سيريتل على خشبة دار الأسد للثقافة والفنون باللاذقية لغاية ال /27/من الشهر الحالي.
وقالت النجمة فواخرجي التي تواجدت في دار الأسد لدى بدء عروض فيلمها الأول كمخرجة في تصريح لمراسل سانا طالما نحن نواجه الصعوبات بقلب ووجع واحد لا بد أن تصل رسائل الفيلم إلى غايتها بصورة أفضل من خطاب أو نشرة أخبار لكونها تختصر رسائل حب للوطن وعندما نتكلم عن الحب لا نكتفي بفتاة وشاب فالحب هو ذكرياتنا وعلاقتنا بالوطن المرتبط فينا حتى لو ابتعدنا عنه وتركناه.
وأضافت فواخرجي الأحداث التي تمر بها سورية تحاول أن تنسينا قضايانا الاساسية وفي رسائل الكرز عندما نتكلم عن الجولان فإننا نتكلم عن جميع تفاصيل الوطن المجروح فينا وهذا يدفعنا للعمل ليكون غدنا أفضل من أمسنا وطالما الجيش العربي السوري يحمينا ونحن موجودون وقادرون على العمل والابداع ولم تتوقف الروح والحياة بداخلنا فالمستقبل سيكون لنا.
من جهته وصف احد نجوم العمل الفنان باسل حيدر في تصريح مماثل لسانا رسائل الكرز بأنه “منحوتة” ابدعت بها الفنانة فواخرجي واضعة فيها خبرتها من دراستها الجامعية في قسم الاثار والمتاحف مضيفا.. لهذا الفيلم وقع خاص في قلبي وهو من الاعمال التي أعتز بالمشاركة فيها.
وأشار حيدر إلى أن العرض الجماهيري للفيلم يأتي ضمن خطوة لنشر العروض السينمائية المنتجة حاليا خلال الأزمة بهدف إعادة الجمهور إلى دور السينما واحياء السينما السورية الأصيلة والجادة.
ورأى مدير الثقافة في اللاذقية مجد صارم ان الفيلم تذكير بقضية لا يمكن لأي سوري أن ينساها فالجولان في قلب ووجدان كل السوريين مشيرا الى ان عرض الفيلم اظهر تعطش الجمهور في اللاذقية الى السينما.
وأوضح صارم ان هذا العرض سيسهم في عودة الروح إلى السينما والمراكز الثقافية لكونه سيمثل فاتحة لعروض سينمائية أخرى خلال الشهر القادم مع وجود خطة لعرض أفلام للمخرجين نجدت اسماعيل انزور وجود سعيد تحمل رسائل حضارة السوريين وحبهم لوطنهم.
يذكر أن رسائل الكرز فيلم يروي حكاية حب رومنسية بين شاب وفتاة من الجولان السوري المحتل وتدور أحداث الحكاية على خلفية محطات مفصلية في تاريخنا المعاصر بعيد نيل سورية استقلالها سنة 1946 مرورا بنكسة حزيران 1967 وحرب تشرين التحريرية 1973 وصولاً إلى العام 2013.
والفيلم من بطولة محمود نصر ودانا مارديني وغسان مسعود وجيانا عيد وباسل حيدر وجيرار أغباشيان ووجدي عبيدو وعلي رمضان وناصر المرقبي وعماد السمان وأنطوانيت نجيب.